AHDATH.INFO
رغم وقوف المندوبية السامية للتخطيط على تراجع للعنف ضد النساء كيفا كانت أشكاله ومجالاته, إلى أن الأرقام التي كشفت عنها المندوبية, مازالت تدق ناقوس الخطر, وأن عملا كثيرا مازال يتنظر جميع مكونات المغاربة للتصدي لهذه الظاهرة.
وأنجزت المندوبية السامية للتخطيط تحقيقا حول وطنيا حول تطورات العنف ضد النساء. التقرير الذي هم الفترة ما بين شهر فبراير وشهر يوليوز من السنة الحالية, تم إنجازه على عينة مكونة من 12 ألف شاب ورجل و3 ألاف شابة وامرأة, تتراوح أعمارهم ما بين 15 و74 سنة.
وفي المجمل, رصدت المندوبية السامية للتخطيط انخفاضا للعنف ضد النساء خلال العشر سنوات الفاصلة ما بين 2009 و2019, مع الإشارة إلى أن البحث الذي كان قد أجري في الموضوع قبل عشر سنوات, هم الفئة العمرية مابين 18 و68 سنة, يوضح التقرير, الذي وصف العنف ضد النساء بالمغرب ب"البينوي".
وفي سنة 2019, تبين للمندوبية أنأنه من بين 13,4 مليون امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و74 سنة، أزيد من 7,6 مليون تعرضن، خلال الاثني عشر شهرا السابقة للبحث ، لنوع واحد من العنف على الأقل ,وذلك كيفما كانت أشكاله ومجالاته، وهو ما يمثل نسبة 57 في المائة من النساء.
كما أنمعدل انتشار العنف ضد المرأة, سجل 58 في المائة في الوسط الحضري ب5,1 مليون امرأة, و55 في المائة بالوسط القروي أي 2,5 مليون امرأة,وهو ما يعني في المحصلة تعرض أزيد من امرأة من أصل امرأتين للعنف.