AHDATH.INFO
في استنتاج مفاجئ, توصلت بحث أجرته المندوبية السامية للتخطيط, أن أزيد من ثلث المقاولات المغربية, لاتتوجه إلى الأبناك لأسباب دينية.
وكشفت الدراسة التي أجريت على النسيج المقاولاتي بالمغرب, إلى أن نسبة 33 في المائة من المقاولات التي خضعت التي خضعت لبحث المندوبية, عبرت عن كونها لاتلجأ إلى الأبناك للحصول على التمويل لأسباب تتعلق بالقناعات الدينية, وهو ما يعني تكبيل طموحاتها في توسيع أنشطتها والانطلاق نحو آفاق أرحب عبر الاستثمار, علما بأن هذا الأخير يتطلب التمويل.
ويأتي ذلك في الوقت الذي انطلقت البنوك التشاركية أو " الإسلامية كما تعرف بدول الشرق الأوسط" منذ أزيد من سنتين, غير أنه في الوقت ذاته لايمكن للمقاولات الممتنعة عن التعامل مع البنوك التقليدية, الاستفادة من تجربة البنوك التشاركية.
ويعود السبب في ذلك يعود إلى أن البنو التشاركية بالمغرب لاتقدم في الوقت الحاضر إلا منتوج "المرابحة", وعرض موجه للراغبين في اقتناء سكن أو سيارة, بينما المنتجات الأخرى التي يمكن أن تستفيد منها المقاولات, التي تقدمها عادة هذه البنوك من قبيل المضاربة والإيجارة, والمشاركة, فهي مازالت غائبة بسبب عدم حسم المجلس العلمي الأعلى فيها.