بدأت وزارة التربية الجزائرية في تطبيق إجراءات عزل أساتذة التعليم الابتدائي، في أعقاب دخول إضرابهم الوطني يومه الرابع على التوالي.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "الشروق" الجزائرية، فإن الوزارة أمرت مديري المدارس الابتدائية بتوجيه إشعارات للمعلمين المضربين عن العمل في مدة أقصاها 48 ساعة.
وطالبت الوزارة من المديرين أن يوجهوا الإشعارات إلى المعلمين مع إعادة نسخة منها التي يتم استلامها من أصحابها للمصلحة المختصة للمصادقة عليها من قبل مدير المؤسسة التربوية.
ووفقا للموقع، تأتي هذه الخطوة ضمن إجراءات العزل من المنصب تطبيقا للمرسوم التنفيذي رقم17/321 المؤرخ في 02/11/2017، والذي يحدد كيفيات عزل الموظف بسبب إهمال المنصب خاصة المادة 03 منه.
ويواصل أساتذة التعليم الابتدائي، حركتهم الاحتجاجية، بسبب تأخر رواتبهم الشهرية، والمطالبة بتحديد يوم لصرف الراتب الشهري ومنحة الأداء التربوي، وكذا جدولة جميع المخلفات العالقة.
وقالت مصادر لـ"الشروق" إن نسبة الإضراب وصلت إلى 100 في المئة في العديد من المؤسسات، بينما بلغت نسبة 70 في المئة على مستوى الولاية، مما تسبب في شلل كبير بالمؤسسات التربوية، مما اضطر إدارات المؤسسات إلى إخراج التلاميذ وتركهم يهيمون في الشوارع.
ونظم أساتذة الابتدائي، أمس الأربعاء، وقفات احتجاجية أمام مديريات التربية للولايات، وهددوا بمقاطعة امتحانات الثلاثي الأول والدخول في إضراب مفتوح، رافضين الجلوس إلى طاولة الحوار والدخول في مفاوضات إلا في حضور وزير التربية.