أثار إشعار صادر عن ما يسمى بعضو الأمانة العامة لجبهة البوليساريو (البشير مصطفى السيد) يطالب فيه الصحراويين القانطين بالمهجر بالتوقف عما يسمى البريد الإنساني ويقصد به الارساليات بين سكان المخيمات وذويهم بالمهجر ، اثار اذا هذا القرار غير المبرر استهجان الصحراويين المحتجزين بمخيمات تيندوف نظرا لكون هذا القرار يمس بشكل مباشر امور تتعلق بالحالات الانسانية الصرفة مثل الادوية ، ومستلزمات اجتماعية لايمكن تحت اية ظروف قطعها او توقيفها ، ويعود تاريخ صدور هذا الإشعار الى حوالي شهرين الا ان تفعيله بدأ خلال الايام الماضية.
الى ذلك دعا عديد من الصحراويين الأمم المتحدة من خلال منظمة غوث اللاجئين الى القيام بدورها في حماية سكان المخيمات من خلال توفير هذه الخدمات وخصوصا الصحية منها ومنع كل من يحاول جعلهم رهائن .
ولا يزال عدد من المهتمين الصحراويين يحاولون فك طلاسم هذا القرار الذي اتخذ بشكل ارتجالي من طرف البشير مصطفى السيد فهل هو محاولة للتضييق على ساكنة مخيمات تيندوف ، أم أن الامر برمته محاولة لاستحداث مؤسسة او شركة تتكفل بالنقل السريع للارساليات والهيمنة عليها كنوع من الكسب غير المشروع على حساب معاناة سكان مخيمات تندوف.