مجتمع

حارقة العلم الوطني لبي بي سي: لست نادمة والزفزافي متفق معي

أحداث أنفو الأربعاء 30 أكتوبر 2019
Capture d’écran 2019-10-30 à 12.44.51
Capture d’écran 2019-10-30 à 12.44.51

AHDATH.INFO

قالت حليمة زين، واسمها الحقيقي فاطمة إيمولودن، التي أحرقت العلم المغربي، إنها غير نادمة على فعلتها بل هي فخورة بذلك، لأن العلم المغربي الذي فخر به كل مغربي وكل مغربية هو علم وضعه ليوطي (المقيم الفرنسي الذي تعيش اليوم في بلاده وتتحدث منها).

وأصرت في تصريح صحافي لقناة البي بي سي على جريمتها، معتبرة أن العلم المغربي لا يمثلها ولا يشرفها (!) بدعوى أنه من تصميم المستعمر، وهي نفس المغالطات التي يتحجج بها مناصروها دفاعا عن جريمتهم.

وصرحت الانفصالية الريفية أن ناصر الزفزافي، المعتقل في أحداث الريف، قام بنفس الشيء عندما تخلى عن جنسيته المغربية وأسقط عنه البيعة.

وذكرت أن والده هو الذي أخبر جموع المغاربة بأن ابنه تنصل من جنسيته المغربية التي لا تسقط عن أي مغربي ولا أي مغربية، مؤكدة أنهما متفقان معها في ما فعلته. أكثر من ذلك زادت فاطمة إيمولودن من مغالطاتها عندما نزعت عن منطقة الريف مغربيتها، وقالت إن الريف تاريخيا لم يكن مغربيا، مؤكدة بأنها ريفية وليست مغربية مثل بقية الريفيين الذين لم يكونوا أبدا مغاربة، حسب زعمها الخطير للغاية.

وتنتحل فاطمة إيمولودن هوية مزيفة باسم حليمة زين على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي مطلقة متحدرة من منطقة أكنول قرب تازة، ولها ابن واحد. وعكس بعض الروايات التي حاولت التبرؤ منها بالقول إنها قبايلية من الجزائر فإن «الأحداث المغربية» تأكدت من مصادر قريبة من فاطمة بأنها من مواليد أكنول المغربية، كما تسنى للجريدة التعرف على بعض من أقاربها الذين أدانوا إقدامها على الحادث واعتبروها نشازا لا تمثلهم.

وتقيم عائلة فاطمة إيمولودن الملقبة في الفيسبوك بحليمة زين والمشتهرة بلقب «المجرمة مولات الفعلة» بمنطقة بيزيي، في حين تقيم هي بمونبوليي رفقة ابنها، الذي ظهر معها في فيديو إحراق العلم المغربي أثناء وقفة انفصاليي الريف بباريس.