رياضة

المجلس الجماعي يحرم سلة طنجة من منحة الدعم

طنجة: محمد كويمن الاثنين 21 أكتوبر 2019
No Image

AHDATH.INFO

أقصيت جمعية اتحاد طنجة لكرة السلة من قائمة الفرق الرياضية المستفيدة من دعم مجلس جماعة طنجة، بعد الإعلان عن لائحة توزيع المنح على الجمعيات خلال اجتماع لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية والعلاقة مع المجتمع المدني يوم 14 أكتوبر الجاري، في انتظار المصادقة عليها في دورة شهر فبراير القادم.

وأثار استثناء فريق اتحاد طنجة لكرة السلة من الدعم استياء العديد من الأوساط الرياضية، التي "استنكرت توظيف مصالح شخصية وحزبية" في توزيع منح الدعم، بعدما "اتهم" عبد الواحد بولعيش رئيس جمعية اتحاد طنجة لكرة السلة مباشرة نائب العمدة المكلف بالرياضة، بوقوفه وراء "حرمان" الفريق من منحته السنوية، بعدما سبق أن حاول "عرقلة" مسيرة الفريق، حسب بولعيش، من خلال استغلال منصبه ل "تصفية حسابات شخصية" عبر اعتماد طريقة "مزاجية" في توزيع المنح المخصصة من المال العام.

وبرر عزيز الصمدي نائب رئيس المجلس الجماعي لمدينة طنجة، المكلف بالإشراف على الشؤون الرياضية، هذا الإقصاء في تدوينة له على حسابه الشخصي بالفيسبوك، باعتبار أن "نادي اتحاد طنجة لكرة السلة لم يقم بإجراء أي مباراة خلال الموسم الرياضي الماضي، موضحا بأن "المنح توزع على الفرق بناء على مهمتها الأساسية ألا وهي التنافس في مسابقات البطولة الوطنية وكأس العرش من أجل تحقيق إشعاع للمدينة".

كما أشار الصمدي، إلى أن من بين الأسباب أيضا "وجود مكتب الفريق في وضعية غير قانونية لا تسمح له بتلقي أي دعم من أي جهة كانت بعد قرار جامعة كرة السلة بتوقيف جميع أعضاء المكتب المسير لمدة خمس سنوات، حسب ما تضمنته المراسلة التي توصلت بها الجماعة من رئيس جامعة السلة".

لكن جمعية اتحاد طنجة لكرة السلة ترى بأن حصيلة برنامجها السنوي يشهد لها على ديناميتها، والذي يتضمن العديد من الأنشطة، التي تهم مختلف الفئات العمرية، ومشاركتها في مجموعة من التظاهرات الجهوية والوطنية والدولية، إلى جانب تنظيم دوريات بملاعب القرب وملتقيات تربوية بتنسيق مع مؤسسات تعليمية إضافة إلى مخيمات صيفية، وتؤكد على أن الدعم يجب أن يكون مقرونا بالمحاسبة وفق ما تم إنجازه، ويبقى من حق الجماعة المطالبة بجرد لكيفية صرف مبلغ المنحة المخصص للفريق، رغم أنه لا يواكب حجم التكاليف المحققة، دون الدخول كطرف في خلافات الفريق مع الجامعة لأن النادي يسعى للحفاظ على لاعبيه وأطره التقنية بعيدا عن أي صراعات رغم تأثيرها الكبير، الأمر الذي يفرض مساندة المجلس الجماعي للفريق بدل "تهميشه"، باعتباره مؤسسة تعنى بتدبير الشأن العام والمجال الرياضي بالمدينة بمختلف أنواعه يعد أحد رهانات التنمية لطنجة الكبرى".