AHDATH.INFO - آسفي/ عبدالرحيم اكريطي
بات نزلاء ونزيلات الخيرية الإسلامية لآسفي مهددين بالتشرد وعدم إيجاد التغذية بعد تراكم الديون على هاته المؤسسة الاجتماعية التي فاقت 30مليون.
فنزلاء ونزيلات هاته المؤسسة الاجتماعية يرتفع عددهم سنة بعد سنة بسبب قبول إدارة المؤسسة لبعض الطلبات الأخرى في إطار ما هو اجتماعي وانساني. الأمر الذي لا يتناسب والطاقة الاستيعابية لهذا الفضاء. حتى لا يحرم عدد من اليتامى من الاستفادة من خدمات هاته المؤسسة خصوصا منهم الذين يتابعون دراستهم.
فالزيادة في عدد النزلاء وحتى العدد القانوني كان سببا رئيسيا في العجز المالي الذي تعرفه الخيرية الإسلامية سنة بعد سنة. وذلك راجع لعدم توصلها باي دعم مالي من مؤسسات إنتاجية بالإقليم وعلى رأسها المكتب الشريف للفوسفاط الغائب بالتام والتمام عن دعم هاته المؤسسة بالرغم من كونه يذر الملايير من السنتيمات يوميا ويظل يقذف بالملوثات الغازية صباح مساء وليل نهار. شأنه في ذلك شان اسمنت المغرب وعدد من المؤسسات الاخرى التي لا تحرك ساكنا بخصوص هاته المؤسسات الاجتماعية.
ولكون المؤسسة الخيرية هاته التي هي الآن على أبواب استقبال أفواج أخرى من النزلاء والنزيلات بات من الضروري تدخل المكتب الشريف للفوسفاط لحل المشكل وتقديم دعم لائق لهاته المؤسسة عوض صرفه لأمواله على بناء النوادي والفضاءات الترفيهية والاقامات السكنية التي لا يستفيد منها ابدا المواطن المسفيوي الذي يظل يتخبط في المعاناة والمشاكل.