رياضة

كلمة لابد منها: لكي ينجح وحيد حقا !

AHDATH.INFO السبت 17 أغسطس 2019
Capture d’écran 2019-08-17 à 12.11.08
Capture d’écran 2019-08-17 à 12.11.08

AHDATH.INFO

لوحيد خليلودزيتش في المغرب سمعة طيبة للغاية، رافقته منذ كان مدربا للرجاء الرياضي وأحرز معه منتصف التسعينيات من القرن الماضي لقب دوري أبطال إفريقيا.

ولوحيد، الذي أصبح منذ الأربعاء رسميا الخليفة المختار من طرف فوزي لقجع والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم  لقيادة أسود الأطلس في الاستحقاقات المقبلة، صورة المدرب الصارم الذي لايقبل إملاءات الهاتف عليه، ولا يحابي لاعبين يعتبرون أنفسهم نجوما وإن كانوا لايستحقون ارتداء القميص الوطني، ولا يتنازل في اختياراته التكتيكية والتقنية، ويفضل المغادرة في حال اصطدم مع من لاعلاقة لهم بالكرة وهم يحاولون تسيير هاته الكرة

من هذه الناحية يمكن القول إن الجامعة أحسنت الاختيار، لأن المنتخب في حاجة لمدرب بشخصية قوية، شرط أن يبتعد "مسامر الميدة" عن المنتخب الوطني، وشرط أن يفهم بعض الأدعياء وبعض المتطفلين وبعض المسيئين لكرتنا من المتحلقين حول فتات الفتات، أنهم لايقدمون للمنتخب أي خدمة، اللهم خدمة النكسات المتوالية والخيبات التتالية وعديد الهزائم التي مل منها الجمهور المغربي ولم يعد قادرا حتى على حصرها أو عدها

مرحلة جديدة يشرع فيها وحيد مع المنتخب الوطني، نتمنى أن تكون مثمرة حقا هذه المرة، وأن تعرف وصول لقب أو إثنين إلى خزينة منتخبنا وأن تعرف انتصارات حقيقية على الميدان لا انتصارات الورق التي يقدمها المسؤولون الجامعيون دفاعا عن بقائهم في مناصهم التي لا يستحقون البقاء فيها.

الأمر يتعلق أولا وآخرا، وبدءا وختاما ومنتصف كل الأشياء بفريقنا الوطني، أي بصورة هذا الوطن، وهي لدينا مقدسة وتسمو فوق الحسابات الصغيرة التافهة التي يبرع فيها البعض حد خوض الحروب ضد بلده من أجل مصلحته الصغيرة.

نحن هنا نقول بكل صدق : مرحبا بوحيد ونتمنى له ظروف عمل جيدة، ونأمل أن يتركه السماسرة ومسامر الميدة، والصيارفة والمقتاتون على الفتات وأدعياء الإعلام الكذبة، (الذين تعرفهم الجامعة جيدا ومع ذلك تتعامل معهم لأنها تخاف من الإعلاميين الحقيقيين)، يشتغل لأجل تحقيق ماظلت هاته الكرة المغربية المسكينة عاجزة عن تحقيقه منذ سنوات..