AHDATH.INFO
في التفاتة فريدة من نوعها، أعلن أعضاء إدارة مكتب مؤسسة أمان لحماية الطفولة بتارودانت، مبادرة بغيت نعيش في أسرة.
وسعيا لإدخال السرور والفرحة البهجة على قلوب مجموعة من الأطفال في وضعية صعبة، فاق عددها الخمسين طفلا وطفلة، واحتفاء بانتهاء السنة الدراسية 2018،2019، نظمت مؤسسة أمان لحماية الطفولة، حفلا بهيجا تحت شعار " بغيت نعيش "، وذلك لفائدة الأطفال في وضعية صعبة ممن وجدوا في المؤسسة والمسؤولين عنها خير عون وسند.
القرار جاء تشجيعا لهم على ما حققوه خلال موسمهم الدراسي توج بحصولهم على نتائج إيجابية في دراستهم، كما جاء على لسان احد الأعضاء النشيطين بالمؤسسة في شخص "سليمان أمنصاك " الذي اعتبر الموسم الدراسي لأبناء المؤسسة بالموسم الاستثنائي، حيث وصلت نسبة النجاح 80 في المائة.
الحفل المتميز الذي كان ابطاله فئة عريضة من أبناء المؤسسة التربوية الاجتماعية، عرف حضور امهات واولياء الاطفال في وضعية صعبة.
كما عرف حضور ثلة من الشركاء الاجتماعيين وفاعلين مهتمين بمجال الدفاع عن حقوق الطفل والعناية بالأطفال في وضعية صعبة، على راسهم كل من الأستاذة المحامية والحقوقية زينب الخياطي، عبد الغني تمجيجت عن مديرية التعليم، إبراهيم خروبة مديرة مدرسة إبراهيم الروداني وخالد فوزي مدير مركز الإيواء الاستعجالي، فاطمة أمسلان مساعدة اجتماعية بالمستشفى الإقليمي، أسماء أبوزيد مساعدة اجتماعية بالمديرية الإقليمية للصحة.
هذا وقد عرف الحفل فقرات متنوعة تنشيطية، تربوية، وأناشيد، ثم مسرحية حول أهمية الأسرة إضافة إلى فقرات أخرى.
الحفل عرف كذلك تكريم الأستاذ إبراهيم خروبة المدير السابق لمدرسة إبراهيم الروداني، وذلك لما قدمه هذا الشخص للفئة المستهدفة وتعاونه الكامل من مؤسسة أمان لحماية الطفولة.
كما كان الحفل المنظم فرصة للإعلان عن انطلاق مشروع "بغيت نعيش فأسرة"، المشروع يأتي في إطار شراكة مع سفارة فرنسا بالمغرب، وذلك حول آليات حماية الأطفال والاحتفاظ بهم من داخل الحضن الطبيعي لهم، - أسرهم البيولوجية-، ما يطلق عليه في مجال حماية الطفولة ب (Gatekeeping).
ويهدف مشروع "بغيت نعيش فأسرة" الذي سيتم تنفيذ أنشطته بإقليم تارودانت، إلى مواكبة ودعم الأسر في وضعية صعبة، من أجل احتفاظهم