AHDATH.INFO
صرح عبد الحفيظ البنوي مدير المهرجان الغيواني مراكش، على أن المهرجان أضحى يحمل صبغة مغاربية، وذلك ابتداء من نسخة هذه السنة المصادفة للدورة التاسعة التي ستنطلق يوم 23 وإلى 28 من شهر يوليوز الجاري بعاصمة النخيل، وذلك عقب تقرر مشاركة فرقة الصمود الجزائرية، في انتظار ارتفاع عدد المشاركات مقبل النسخ.
تصريح البنوي جاء ضمن أشغال الندوة الصحفية التي عقدتها مؤسسة المهرجان يوم أمس الأحد بمراكش، معلنا كون نسخة هذه السنة ستحمل إسم الفنان جديد مبارك الشادلي عضو فرقة لمشاهب وأحد الزجالين الكبار المغاربة، كاعتراف لهذا الأخير بغزارة عطاءاته الفنية وترصيعه للمشهد الفني بفسيفساء التضحية والإجتهاد التي أراد من خلالهما تطوير الاغنية المجموعاتية المغربية.
دورة هذه السنة ستعرف كما أفصحت عنه الندوة مشاركة العديد من المجموعات، أبرزها مجموعة السهام، ولرصاد، وميلود مسناوة، والعشاق، ولمشاهب حمادي، وألوان ،والنسيم، واللوز، كما سيتم منح الفرصة لفرق شبابية تحمل مشعل الأغنية المجموعاتية لإبراز إبداعاتهم، كمجموعة بسمة ومجموعة لرفاق ومجموعة جيل السلام ومجموعة أسود النغمة.
المهرجان الغيواني حافظ على أبرز ثوابته التي تبناها منذ الدورة الأولى، والمتمثلة في الإنفتاح على بعض المدارس الغنائية التراثية المغربية، حيث سيتم هذه السنة تخصيص ليلة للإحتفاء بفن العيطة، بعدما تقرر استضافة مجموعتي، جمال الزرهوني، وأولاد بنعكيدة.
المهرجان سيعرف تنظيم أنشطة ثقافية وأدبية بموازاة مع العروض الفنية، كتقديم وتوقيع ثلاث أعمال فنية، الأمر يخص الديوان الثاني"شهدة لرصاد"للزجال والشاعر ميلود الرميقي، والشريط الجديد لمجموعة لرصاد"عابرون في كلام عابر"، وكذا الديوان الأول للزجال الدكتور نجيب محمد المنصوري "ميزان لمعاني" ،إلى جانب تنظيم جلسة للرابطة المراكشية للثقافة وإحياء الموروث الشعبي.