ahdath.info
ذكر المرص الوطني للسجون أن «عدد الوفيات خلال سنة 2018، بلغ ما مجموعه 180 حالة وفاة». هذه الأرقام تم الإعلان عنها خلال الندوة الصحافية التي عقدها المرصدأمس الأربعاء بأحد فنادق العاصمة الرباط، حيث أشار إلى أن 176 من الأشخاص المتوفين ذكور، فيما توفيت 04 إناث، خلال الفترة ذاتها، والتي خصها المرصد بتقريره.
وحسب المصدر ذاته فإن 77.2 % من الوفيات المتعلقة بالمساجين سجلت داخلالمستشفيات؛ فيما لقيت نسبت 10.6% من الوفيات حتفها في الطرق إلى المستشفى؛ و7.6 % من الوفيات تم تسجيلها داخل مصحة المؤسسات السجنية؛ بينما توفي 5.6 % من السجناء داخل المعقل .
وقال المصدر ذاته إن «حالات الوفيات شكلت باستمرار انشغالا كبيرا وخاصا بالنسبة للمرصد المغربي للسجون»، الذي قال إنه «يطرح بإلحاح الكشف عن الأسباب الكامنة وراء أية حالة وفاة»، مذكرا بأن «قواعد مانديلا أولت أهمية كبرى للموضوع في القواعد69، 70، 71 و72»، مذكرا بالخصوص بالقاعدة 71، الفقرة 1، التي تنص على«ضرورة إخبار الجهات القضائية، وفتح تحقيق حيادي وسريع وفعال عن ملابساتوأسباب الوفاة».
وقال المزصد الوطني للسجون إن «بواعث القلق والانشغال تكمن في أن بعض الحالات، ربما قد ترتبط بسوء المعاملة أو الولوج إلى الحق في الصحة أو إلى غير ذلك منالأسباب».