مجتمع

خريبكة.. الملتقى الأول للفاعل الجمعوي  حول الجهوية والتنمية المندمجة

الشرقي بكرين   الثلاثاء 18 يونيو 2019
CaJUUYTTpture
CaJUUYTTpture

AHDATH.INFO

عرفت غرفة التجارة والصناعة والخدمات بخريبكة، أشغال الملتقى الأول للفاعل الجمعوي المنظم تحت شعار (الترافع عن القضية الوطنية)، حول موضوع "الجهوية والتنمية المندمجة بخريبكة"  من طرف المكتب الجهوي لحركة 29يوليوز الوطنية بجهة بني ملال خنيفرة و المكتب المحلي لحركة الشباب الملكي بخريبكة،  بتنسيق مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني،  يوم  الأحد 16 يونيو 2019 . وأطر الشق النظري كل من الدكتورة ابتسام الغالي والدكتور أمين السعيد، والدكتور علال البصراوي، والأستاذ جبير مجاهد ،وكان من تسيير الأستاذ فريد ايكسن. أما الشق التكويني كان عبارة عن ورشة في هندسة المشاريع وصياغتها وتعبئة الموارد المالية واكتساب مهارات وتقنيات في الدفاع عن القضايا الوطنية، وأشرفت عليه الدكتورة ابتسام الغالي. عزيز أخواض رئيس الجهة المنظمة رحب في كلمته بالحضور، وتطرق لأهداف الملتقى فعاليات الملتقى الأول حول "الجهوية والتنمية المندمجة بخريبكة" الذي جاء كتفاعل مع الخطاب الملكي بشأن الوحدة الترابية والذي اعتبرها قضية كل المغاربة. وتطرق عزيز أخواض إلى دور المجتمع المدني في التنمية وفي الدبلوماسية الموازية للدفاع عن قضية وحدتنا وأهمية تكوينه وتأهيله في هذا الموضوع. وسلطت مداخلات المؤطرين الضوء على موضوع الجهوية والتنمية المندمجة ، وشعار (الترافع عن القضية الوطنية)،واعتبرت أن المغرب انتقل من بناء الدولة الوطنية وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان إلى مرحلة الديمقراطية التشاركية بعد منح دستور 2011 أدوارا للمجتمع المدني واشركه في الشأن العام،هذا المجتمع ولكي يكون قويا لابد له من التخصص ودعم شفاف، وان تفرغ ديناميته في قالب مؤسساتي. وتناولت المداخلات كرونولوجيا  تاريخية للمخططات التنموية بالمغرب بعد أن لجأت الدولة إلى المخططات الخماسية والثلاثية تم برنامج الأولويات الاجتماعية والتقليص من الفوارق وبعد ذلك جاءت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطت أهمية كبرى للمجال الاجتماعي لمحاربة الفقر والهشاشة في الوسطين القروي والحضري، إضافة إلى عدة برامج اجتماعية واقتصادية وتنموية مثل المخطط الأخضر و رميد وتيسير. وتطرقت المداخلات إلى النخب وتركيبتها في علاقتها بالجهوية وتدبير الشأن المحلي، وخلصت إلى ضرورة توفرها على التكوين العلمي والسياسي اللازم لشغلها مركز القرار أو للتأثير فيه ، بحيث لا يمكن تفعيل الجهوية والرفع من دورها التنموي إذا لم تكن بها نخبا حقيقية، كما أن النخب عليها ان تحترم ادوار كل من المجتمع المدني والمجتمع السياسي ولا يجب الخلط بينهما لان لكل واحد اختصاصاته ، كما دعت إلى ضرورة الابتعاد عن التوتر بينهما والابتعاد عن الزج بالمجتمع المدني في المسائل السياسية. وأكدت المداخلات على الأهمية التي يلعبها المجتمع المدنية في قضية الوحدة الترابية كقضية عليها إجماع من طرف كل المغاربة، فهي قضية مصيرية و الدفاع عنها من أولى الأولويات، لهذا وجب تكوين الفاعلين المدنيين والمواطنين للترافع عنها وترسيخ القناعة لدى المجتمع الدولي بزيف ادعاءات خصوم الوحدة الترابية للمغرب.