مجتمع

"جبهة مناهضة التطرف" تتهم "البيجيدي" بترويج خطاب الكراهية وتدعو لحل الجمعيات المتطرفة

سكينة بنزين الخميس 16 مايو 2019
resize (1)
resize (1)

AHDATH.INFO

تزامنا مع ذكرى 16 ماي الإرهابية التي عرفتها الدار البيضاء سنة 2003، وجهت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب انتقادات لاذعة إلى حزب العدالة والتنمية الذي اعتبرته مسؤولا عن ترويج خطاب الكراهية.

وقالت الجبهة، في بيان لها أنها "تسجل عودة خطاب الكراهية والضغينة منذ ترأس أحد تيارات الإسلام السياسي الأغلبية الحكومية ضد كل من يخالف هذا التيار الرأي، وذلك من خلال حملات الشيطنة، التحقير والوصم التي يتزعمها أعضاء قياديون في حركات وهيئات الإسلام السياسي التي تنضوي أو تساند حركات تنظر وتدعم الإرهاب، مثل ما يسمى برابطة علماء المسلمين".

و أضافت الجبهة أن زيارة البابا للمغرب كشفت أن هيئات الإسلام السياسي  "مازالت تستعمل الدين والشعائر مرجعية ووسائل في الصراع السياسي والثقافي رغما عن الدستور ومؤسساته" مشيرة أن القضاء على التطرف يمر عبر الحد من استعمال الدين لأهداف سياسية"، كما دعت إلى  "إصدار قانون يجرم التكفير، واعتبار الإفتاء بالتكفير كنوع من المشاركة في العمل الإرهابي".

ومن أجل التصدي لما وصفته ب"خطابات تمسخ أفكار الأجيال الصاعدة"، عبر البرامج الدراسية،  وبعض الكتب، دعت الجبهة إلى   المراجعة الشاملة للتوجهات الرسمية التعليمية والثقافية والإعلامية والدينية لنبذ العقلية التكفيرية وإشاعة ثقافة التسامح الديني، كما طالبت بتفعيل "المطالبة القضائية بحل كل المنظمات والجمعيات الدينية المتطرفة التي تؤسس لخطاب التكفير والكراهية"، مشيرة أن المقاربة الأمنية وعلى الرغم من أهميتها إلا أنها تبقى غير كافية لتحصين الفكر من التطرف.