اقتصاد

العاطلون بأسفي يصبون جام غضبهم على الخلفي

عبدالرحيم اكريطي الاحد 24 مارس 2019
Capture d’écran 2019-03-24 à 12.00.44
Capture d’écran 2019-03-24 à 12.00.44

AHDATH.INFO

صب معطلو إقليم آسفي جام غضبهم على المصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان وجمعيات المجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال المناظرة الأولى بآسفي للمقاولة والتشغيل التي نظمها الاتحاد المغربي لمجالس وجمعيات المجتمع المدني صباح يوم السبت الأخير والتي احتضن أشغالها فندق تابع للمكتب الشريف للفوسفاط  والتي غاب عنها محمد اليتيم وزير التشغيل والحسين شاينان عامل إقليم آسفي.

المعطلون الذين حضروا بكثافة لهاته المناظرة، كانت لمداخلة ممثلهم صدى كبير داخل القاعة، والتي أكد فيها على أن آسفي تعيش التهميش منذ عدة سنوات على مستوى التشغيل.

وقال بأنه في سنة 2015 خلال مناظرة للوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات والتي حضرها وزراء، تم التوقيع خلالها على اتفاقيات مع شركة سافييك وشركات المناولة ولانابيك تم من خلالها الالتزام على توفير 4500 منصب شغل لأبناء آسفي.

لكن للأسف وبعد مرور أربع سنوات تبين على أن هناك فقط 60 منصب شغل.

وعاتب ممثل المعطبين في كلمته غياب ممثل المكتب الشريف للفوسفاط وممثل شركة سافييك عن هاته المناظرة باعتبارهما شركتان كبيرتان يمكنهما توفير الشغل لأكبر عدد من المعطلين، دون أن تفوته الفرصة بتوجيه انتقاذ لاذع للمنتخبين والبرلمانيين الذين لم يضغطوا  من أجل تشغيل أبناء آسفي .

ومن جهته ركز الوزير المصطفى الخلفي في كلمته على قضية التشغيل الذي أكد في شأنها على أن تقرير البنك الدولي أشار إلى أن معدل البطالة بالمغرب قد تراجع، مضيفا على أن عمل الحكومة متواصل لإنجاز تشخيص مسؤول لكسب رهان محاربة العطالة لدى الشباب العاطل حاملي الشهادات.

وعزا ارتفاع عدد المعطلين في ارتفاع عدد خرجي الجامعات الذي لم يكن يتعدى قبل 15 سنة 300 ألف ، لكن اليوم وصل إلى مليون، إضافة إلى ارتفاع نسبة النمو الديمغرافي، وأيضا الاجراءات التي اتخذتها الحكومة بخصوص تعميم التمدرس بالعالم القروي ما زاد من عدد المتمدرسين .

كما تطرق إلى الاستثمار العمومي ومناصب الشغل به والمقاربة بين معدل النمور ومناصب الشغل ،مشيرا إلى أن هناك مرونة في التعامل مع المقاولات الذاتية ، مركزا في مداخلته على ضرورة الرفع من وثيرة التشغيل الجمعوي الذي نجح في عدد من الدول والذي شرحه في كون خريج الجامعة أو التكوين المهني عليه الانخراط في العمل داخل إحدى الجمعيات