تنطلق يومه الخميس أشغال المائدة المستديرة الثانية حول الصحراء المغربية بقصر لوروزي (30 كلم عن جنيف السويسرية التي ينظمها هورست كوهلر المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي بحضور الوفد المغربي ووفد جبهة البوليساريو وموريتانيا والجزائر.
وحسب وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، يتكون الوفد المغربي الذي سافر أمس الأربعاء إلى جنيف للمشاركة في المائدة المستديرة الثانية من ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الدولي، وعمر هلال ممثل المغرب الدائم لدى الأمم المتحدة، وحمدي ولد الرشيد رئيس جهة العيون الساقية، وينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة واد الذهب، وفاطمة العدلي عضو المجلس البلدي لمدينة السمارة.
بينما يحضر وفد البوليساريو بنفس التشكيلة التي حضرت للقاء الطاولة المستديرة الأولى باستثناء عدم اشراك الامينة العامة الجديدة لما يسمى لاتحاد الوطني للمراة الصحراوية مينتو لرباس اسويدات التي تم انتخابها في المؤتمر الاخير ، ورغم تلسيم المهام بين الامينة العامة الجديدة والقديمة للاتحاد.
وسيحضر الطرف الجزائري ممثلا بنائب الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية الجديد رمطان لعمامرة ما دام سلفه عبد القادر مساهل لم يعد يشغل أي منصب رسمي في الحكومة الجزائرية بعد إقالة الحكومة في اعقاب الاحتجاجات الذي تعرفها الجزائر, فيما يمثل موريتانيا وزير خارجيتها إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وستعقد هذه المائدة المستديرة التي ستستمر يومي 21 و22 مارس وفقا للقرار الأخير 2240 الصادر عن مجلس الأمن والذي تم اعتماده في 31 أكتوبر 2018 ، وينص على أن الغرض من العملية السياسية هو "تحقيق حل واقعي وعملي ومستدام لتسوية نهائية لهذا النزاع. وعقدت المائدة المستديرة الأولى وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي2440 الصادر في 31 اكتوبر 2018 القاضي بإجراء مفاوضات مباشرة، بحسن نية وبدون شروط مسبقة،
.