السياسة

الركاب ينوون مقاضاة الطيار.. رحلة رعب في طائرة مصرية

متابعة الأربعاء 20 مارس 2019
Screen-Shot-2019-03-20-at-09.21.30-900x400-c-1
Screen-Shot-2019-03-20-at-09.21.30-900x400-c-1

AHDATH.INFO

أثار اضطراب في طائرة متجهة بـ200 مسافر من الغردقة المصرية إلى مدينة غراتس في النمسا يوم الأحد، بُعيد إقلاعها، الذعر في نفوس المسافرين، سيما أنها جاءت بعد فترة قصيرة من سقوط طائرة 737 ماكس 8 إثيوبية بعد  إقلاعها ومقتل 157 شخصاً، ما دفع إلى حظر طيران ذلك الطراز في مختلف دول العالم.

وروى هيرمان زوبه، مراسل موقع «كرونه» النمساوي، المتواجد على طائرة «فلاي إيجبت» منخفض التكلفة، من طراز بوينغ 737-800، أنه كانت هناك رائحة كيروسين في الجزء الخلفي من الطائرة قبل الإقلاع، ثم سمع دوياً عالياً بعد إقلاعها بفترة قصيرة، مشيراً إلى أن الطائرة لم تتمكن من الارتفاع بشكل جيد.

وقالت إحدى المسافرات، كيرستين غويسك، لموقع «هويته» النمساوي إنه سُمع صوت غريب عند الإقلاع، ومن ثم كان هناك مباشرة مطبات هوائية.

وعبّر أحد المسافرين عن اعتقاده بأن مؤخرة الطائرة لمست مدرج الإقلاع.

وتملّك الخوف من الموت المسافرين مع مشاهدتهم اقترابهم أكثر فأكثر من الجبال.

وذكرت غويسك، التي كانت متواجدة في مصر لقضاء إجازتها، أن الطائرة كانت تهبط أكثر فأكثر، فخافت وتسارعت دقات قلبها، وباتت تفكر وتقول: «يا إلهي، ما الذي سيحصل الآن؟ هل سأموت أم لن أموت؟».

واضطر الطيار إلى الالتفاف والعودة بها إلى الغردقة والهبوط اضطرارياً. واعتبرت المسافرة غويسك أن الهبوط نفسه كان كارثياً.

واشتكت المسافرة من الانتظار بعد الهبوط الكارثي لفترة طويلة دامت ساعات في الطائرة ثم في صالة نصف مجهزة، باردة للغاية، قبل أن يعودوا بطائرة بديلة من نفس الطراز.

وبينت المسافرة أنه تم إخبارهم بالمعلومات من قِبل شركة الطيران بالعربية والإنجليزية فحسب، مؤكدة أن ذلك لا يجوز «لقد عوملنا بشكل سيئ ( كما لو كنا قمامة)».

وتقول لموقع «هويته» إنها لا تود بعد ما عايشته السفر «البتة» جواً مجدداً إلى مصر، وتنوي اتخاذ الإجراءات القانونية ضد فلاي إيجبت، مرجعة ذلك إلى أنهم ظلوا إجمالاً 11 ساعة في طريق العودة، «إنه لجنون».

ولم يتضح حتى الآن ماهية المشاكل التي عانت منها طائرة فلاي إيجبت، وهي شركة مساهمة، مدعومة من قِبل مساهمين في مجموعة طلعت مصطفى. ولم تنشر الشركة على موقعها أو على حساباتها بمواقع التواصل  الاجتماعي.