مجتمع

"قرار تاريخي" .. هكذا وصفت شبكة الحق في الصحة إعادة إنتاج أمصال العقارب

سكينة بنزين الاثنين 18 فبراير 2019
venom_20062017
venom_20062017

AHDATH.INFO

عبرت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، عن ارتياحها بعد قرار وزارة الصحة إعادة فتح وحدات صناعية لإنتاج اللقاحات والمواد البيولوجية والأمصال ضد سموم العقارب والأفاعي بمعهد باستور المغرب، وذلك بشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص في إطار مخطط استراتيجي لفترة 2019-2023.

وأشارت الشبكة أن خطوة الوزارة جاءت بعد عدة سنوات من الصراع والمواجهة من أجل إعادة إنتاج الأمصال المضادة لسموم العقارب، بعد أن ظلت وزارة الصحة تروج لأطروحة مفادها، "إنّ المصْل المضادَّ للسعات العقارب تم حذفه من بروتوكول العلاج، ولم يعد مستعمَلا دوليا لعدم فعاليته العلاجية" . مستدلة بدراسة غير منشورة مجهولة المصدرها.

وأشار البيان الصادر عن الشبكة أن معدل الوفيات سنويا بالمغرب بسبب لسعات العقارب يتجاوز 80 وفاة سنويا، وان عدد لسعات العقارب المسجلة في المغرب والمصرح بها للمركز الوطني وصلت إلى 30 ألف حالة ، 25،29 منها طالت الأطفال اقل من 15 سنة ادت الى 62 وفاة و97 في المائة منها اطفال خلال سنة 2017حسب المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية ، مما دفع بالشبكة إلى مطالبة أسر ضحايا لسعات العقارب  باللجوء إلى القضاء لمتابعة وزارة الصحة. كما قامت بمراسلة المنظمة العالمية للصحة في الموضوع سنة 2018.

الشبكة وصفت قرار الوزارة بالقرار التاريخي، لكونه سيعمل على سد حاجيات المغرب من الأمصال واللقاحات والمواد البيولوجية ، بإنتاج أمصال ذات فعالية وكفاءة في معادلة سموم العقارب والأفاعي تخضع إلى عناصر ا البيئة المغربية ونوعية العقارب والثعابين ،والتي تعتبر سموما فتاكة وانقاد المصاب بأقل جرعات ممكنة وبتكلفة في متناول المواطنين وغير ربحية ، كما يمكن على المدى المتوسط تحقيق بعد الاستراتيجي في توفير الاكتفاء الذاتي للسوق الوطنية والتصدير للدول الإفريقية والعربية والأوروبية.

وفي نفس الإطار أشاد البيان بالكفاءات العلمية التي يتوفر عليها معهد باستور المغرب، مضيفا أنه "مؤسسة وطنية تتوفر على طاقات وكفاءات علمية عالية، قادرة على صناعة وإنتاج  أمصال ولقاحات ومنتوجات بيولوجية منقذة للحياة، مثل الأمصال المضادة للدغات الثعابين، والعقارب، والتيتانوس، والدفتيريا، والحمى الشوكية ، والزكام او الأنفلونزا واتهاب السحايا وداء الكلب او السعار، ولسعات النحل، ومصل حصان طبيعى....".