بوابة الصحراء

تندوف.. غضب شعبي أمام مؤسسات البوليساريو للكشف عن مصير الخليل

سعيد نافع الجمعة 15 فبراير 2019
Capture d’écran 2019-02-15 à 18.08.07
Capture d’écran 2019-02-15 à 18.08.07

AHDATH.INFO

استأنف حوالي 300 صحراوي، معظمهم ينحدرون من قبيلة الركيبات سعاد، مؤطرين من طرف عناصر ‘‘تنسيقية أحمد الخليل‘‘ ظهر أمس الخميس بمخيمات تندوف وقفتهم الاحتجاجية التي انطلقت منذ 11 فبراير الجاري، أمام مقر ‘‘الأمانة العامة لجبهة البوليساريو‘‘ من أجل الكشف عن الحقيقة حول اختفاء الإطار السابق في الجبهة ‘‘سيدي أحمد الخليل‘‘، المختطف من العاصمة الجزائر سنة 2009 في الوقت الذي كان رئيس  وزراء الكيان الوهمي حاليا، يشغل منصب مدير المخابرات.

 

المحتجون الذي نظموا الوقفة حاملين أعلام الدولة الوهمية وصور سيد أحمد الخليل، ورددوا شعارات للتضامن مع أسرته وأقاربه، تحركوا في شكل منتظم على متن 70 سيارة، من مكان الوقفة إلى غاية مقر ما يسمى ب‘‘كتابة الدولة المكلفة بالتوثيق والأمن‘‘، ليسجلوا وقفة جديدة دامت زهاء عشر دقائق، قبل أن ينتقل المشاركون في الوقفة إلى الفضاء المقابل لوزارة الدفاع، من أجل مواصلة هذا الشكل الاحتجاجي.

 

وعاد المشاركون في الوقفة إلى المكان الأول للاحتجاج، ليتم تفريق المحتجين حوالي الساعة الثانية والنصف زوالا، باسثتناء عشرة محتجين الذين قضوا الليلة في خيمة نصبت في عين المكان.

للإشارة، المحتجون المشاركون في الوقفة الاحتجاجية من أجل الكشف عن مصير سيد أحمد الخليل، تلقوا زيارة صبيحة أمس الخميس من قريبهم وعضو ما يعرف ب‘‘المجلس الوطني الصحراوي / البرلمان‘‘ كرامة دعيش مولاي علي.