مجتمع

ساكنة جماعة سيدي موسى الحمري تطالب بفك العزلة عنها ضواحي تارودانت

موسى محراز الجمعة 15 فبراير 2019
Capture
Capture

AHDATH.INFO

شهدت العديد من الدواوير التابعة للجماعة القروية سيدي موسى الحمري بالطريق الجهوية رقم 1708 الرابطة بين أكادير وتارودانت على مستوى أمسكرود،حالة من الغليان نتيجة ما أسموه بالحكرة والتهميش بعد إقدام الجهات المسؤولة على توسيع الطريق على تجاوز ممر مائي كبير بالسهب المتواجد غرب المسجد المركزي للجماعة، دون إعادة تأهيله ليسع الكمية الهائلة من مياه الأمطار، مما ينتج عنه أزمة خانقة تحول وسط الجماعة إلى بركة مائية في كل موسم فصل الشتاء.

وحسب المتضررين الذين يستعد البعض منهم تنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه ولاية أكادير، فالحالة التي أضحت الجماعة نتيجة التهميش وعدم التجاوب مع شكاياتهم الموجهة إلى عامل الإقليم  قصد الوقوف على مكامن الضرر الذي أقرته لجنة سابقة تراسها رئيس الجماعة القروية سيدي موسى الحمري، نائب مدير المديرية الإقليمية للتجهيز واللوجيستيك، خليفة القائد وممثل عن الشركة التي فازت بصفقة الإصلاح.

حالة الغضب والغليان التي يعيش على إيقاعها ساكنة الجماعة القروية سيدي موسى الحمري، لم تقف عند هذا الحد، بل وصلت إلى اتهام مقربين من بعض الأعضاء ما سموه بجهات سياسية سعت وتسعى لنسف كل التدخلات من اجل فك العزلة ساكنة الجماعة، ولعل خير دليل وحسب المصرح، عدم تلبية المدير الاقليمي للتجهيز بتارودانت، دعوات المجلس الجماعي لحضور أشغال دورات المجلس قصد مناقشة والوقوف على الحالة الكارثية التي تعيشها الطريق والمنشئات المالية بالجماعة، زد على ذلك ودائما حسب المتحدث.

وتعرف عملية إصلاح الطريق عدة انتقادات، سواء تعلق الأمر بساكنة الجماعة الواقعة على طول الطريق أو بالنسبة سائق الشاحنات وسيارة الأجرة الصنف الأول، خاصة فيما يتعلق ببطء الأشغال بها بالعديد من المحاور، أكثرها الواقعة بالدائرة الترابية التابعة للجماعة القروية سيدي موسى الحمري، التي ظلت تشكل عائقا أمام مستعملي الطريق، حيث اضحى المقطع بمثابة نقطة سوداء لم تنفع معها زيارة عامل الإقليم للوقوف على سير الأشغال وهو في طريقه لمهرجان العسل بالجماعة القروية أركانة خلال فترة المهرجانات.