AHDATH.INFO
بعد أن أصبح محسوما فور الرئيس الشبح بوتفليقة، بعهدة خامسة، بدأ التفكير في التعامل مع إشكال حقيقي لم يحسب له رجال النظام الجزائري حسابه.
بوتفليقة بعد إعلان فوزه، مطلوب منه وفق الدستور، أن يؤدي القسم، وهذا أمر عادي وطبيعي، لكن الإشكال هو مدى قدرة الرئيس المريض على وضع يده على القرآن، وتلاوة نص القسم.
ومنذ الآن، بدأ البحث عن تخريجات مبتكرة لهذا الإشكال الدستوري، الذي قد يضع قضية تنصيب بوتفليقة على المحك.
وبحثا عن حل لهذا الإشكال، خرج عضو محامي جزائري بتصريح، عمد من خلاله للي عنق الدستور، بالتصريح بأن الرئيس ليس مجبرا بالنطق بكل نص القسم.
وقال المحامي ورئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان سابقا، فاروق قسنطيني، في تصريح لموقع جزائري، إن المترشح عبد العزيز بوتفليقة، إذا فاز بالانتخابات الرئاسية، ليس مجبرا بالضرورة أن ينطق نص القسم المشار إليه في الدستور كاملا.
وأضاف «الخبير» أن الرئيس يمكنه أن يكتفي بالقول ” اقسم بالله العظيم”، وبعدها يكمل رئيس المحكمة العليا كامل النص.
والآن وبعد أن أصبح الرئيس «القادم» في حل من تلاوة نص القسم، فعلى الأقل، سيتم تدريبه خلال هذه الفترة الفاصلة عن تاريخ التنصيب، على حفظ ثلاث كلمات « أقسم بالله العظيم»، وكفى!.
بعض الخبثاء قالوا أن الرئيس بوتفليقة، هو في الحقيقة غير مجبر على تأدية القسم أصلا، واقترحوا أن من عليه أن يؤدي القسم ، هم في الحقيقة من يحكمون الجزائر من خلال رئيس مريض، لايعي مايقع من حوله!