AHDATH.INFO
أعلنت جائزة زايد للاستدامة اليوم الخميس (07 فبراير)،عن فتح باب تقديم طلبات المشاركة من دول القارة الإفريقية في دورتها لعام 2020. وتهدف هذه الجائزة العالمية، تكريم المشاريع والحلول المستدامة التي تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والإلهام حول العالم.
وتستقبل الجائزة طلبات المشاركة إلى غاية 30 مايو 2019 ضمن خمس فئات تشمل الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والمدارس الثانوية العالمية، بعد أن غيرت اسمها السابق من "جائزة زايد لطاقة المستقبل" إلى "جائزة زايد للاستدامة"، حيث تم توسيع نطاقها لتشمل إلى جانب الطاقة مجالات جديدة تتماشى مع أولويات الاستدامة العالمية.
الجائزة تفسح المجال أمام الأفكار والمشاريع التي تشمل حلولاً مبتكرة ومشاريع مدرسية تركز على توفير حلول متطورة للرعاية الصحية في المجتمعات الريفية، وتعزيز الأمن الغذائي عبر تشجيع الزراعة المستدامة، وتوفير الطاقة للمجتمعات غير المتصلة بشبكة الكهرباء، وتوفير مياه الشرب النظيفة وحلول الصرف الصحي بكلفة ميسورة، وتعزيز فرص وأساليب التعليم والتدريب والتوجيه.
وتشمل عملية تقييم المشاريع وفق البيان الذي توصل به موقع " أحداث أنفو"، ثلاث مراحل تبدأ بدراسة الطلبات من قبل إحدى شركات البحث والتحليل الدولية للتأكد من استيفائها لشروط ومعايير المشاركة، في حين تقوم لجنة الاختيار في المرحلة الثانية بتقييم المشاريع ضمن القائمة القصيرة لاختيار القائمة النهائية للمرشحين، وفي المرحلة الثالثة، يقوم أعضاء لجنة التحكيم باختيار الفائزين في فئات الجائزة الخمس، بما في ذلك اختيار ست مدارس ثانوية فائزة من ست مناطق حول العالم، تشمل الأمريكتان،وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أوروبا ووسط آسيا، وجنوب آسيا، وشرق آسيا والمحيط الهادئ. وتستند عملية التقييم في الفئات الخمس إلى معايير أساسية تشمل: التأثير، الابتكار، الأفكار الملهمة.
يذكر أن الفائز عن كل فئة سيحصل على مبلغ قدره 600 ألف دولار أمريكي، من أجل تطوير حلولهم وتوسيع نطاق تأثيرها، فيما سيتم توزيع المبلغ ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية، على ست مدارس من ست مناطق عالمية، بحيث تحصل المدرسة الواحدة على مبلغ يصل إلى 100 ألف دولار أمريكي لدعم مشروع المدرسة المقترح أو توسيع نطاقه ليشمل المجتمع المحلي.
تجدر الإشارة أن جائزة زايد للاستدامة التي أطلقتها القيادة الإماراتية تحت مسمى "جائزة زايد لطاقة المستقبل تأسست عام 2008، تخليدا لإرث ورؤية المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتستقطب هذه الجائزة العالمية السنوية أصحاب الإنجازات والمشاريع المبتكرة والملهمة من جميع أنحاء العالم.