مجتمع

الدار البيضاء فعاليات جمعوية تحتفي برواية الإعلامي نور الدين عبقاوي

سعـد داليا الخميس 07 فبراير 2019
Capture
Capture

AHDATH.INFO

حضور وازن ومهم كان نهاية الأسبوع الماضي مع موعد حفل توقيع الجزء الأول للسيرة الروائية " أجراس الصمت " للإعلامي نور الدين عبقاوي ، الحفل نظمته مجموعة فعاليات جمعوية بالصالون الثقافي والأدبي " ديامو " بمنطقة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء .

حفل توقيع السيرة الروائية للناشط الحقوقي والصحفي نور الدين عبقاوي والذي سهرت عليه جمعية ديامو للإبداع الفني والثقافي وجمعية بوجميع للثقافة والأعمال الاجتماعية ومجلس دار الشباب سيدي البرنوصي وجمعية لرفاك للموسيقى والأعمال الاجتماعية تميز بحضور النقيب عزيز زاروني نقيب هيئة المحامين بسطات وسابقه الأستاذ رضوان مفتاح والأستاذ أحمد مرشيد إلى جانب مجموعة فعاليات جمعوية وشعراء بمختلف المدن المغربية ومنابر إعلامية ورقية وإلكترونية .

الجزء الأول للسيرة الروائية " أجراس الصمت " للصحفي نور الدين عبقاوي ، والتي صدرت مؤخرا عن دار نشر " مقاربات " ، جعلت الإعلامي " حسن خوداري " يؤكد في شهادته حول رواية الزميل الصحفي نور الدين عبقاوي هي حكاية تجربة إنسانية وعبارة عن انتقالات عبر الزمان والمكان في سرد جميل لطفولته وتنشئته وتربيته وتعليمه بالتركيز على مختلف الشخصيات والتحولات التي أثرت على  تكوينه الثقافي والشخصي وعلى مساره المهني .

فالسيرة الروائية تعتبر عن مذكرات واعترافات سيرة ذاتية تكشف المعاناة وللوجع بلغة واضحة صادقة لا مجال فيها لتزويق الكلمة وتنميق المعاني ، وأنها سيرة ذاتية تُعَبر بإبداع عن مرحلة معينة ومشاعر محددة ، وتتحدث في نفس الوقت عن طفولة .. عن حب. . عن عتاب.. أحلام وتتحدث عن ذكريات مسجونة .

ورأى الإعلامي " حسن خوداري " أن سيرة الرواية كشفت عن معاناة الكاتب والتي كانت وراء قضبان الصمت والسفر بالقارئ على متن قلم بانتقائه للكلمات عفويا ليس به تصنع ، مما ساهم إبداعَه في صناعة الجمل معبرا فيها عن حالات السعادة والفرح والألم وعن الحكرة وعن الظلم وصدقه في حب الوطن .

السيرة الروائية " أجراس الصمت " للكاتب تحدثت عن الماضي وعن الحاضر والمستقبل المجهول ، كاشفا عن أحلام كبيرة التي ماتت ودفنها خلف جدار الصمت معيدا ذكرياتها عبر دق أجراسه ، الإعلامي " حسن خوداري " أكد على قرأته الرواية بشغف عدة مرات فاكتشف من خلالها الإنسان الذي مهما عصفت به الحياة تعلم كيف يقاوم اليأس بفيء الأمل ويستقيم كلما صادفه اعوجاج ، وفي نفس الوقت يتعرف على الإنسان الصامد في وجه ليالي القلق الصفراء ، والذي يقف في وجه الذل والهوان رافضا معها كل مظاهر الظلم والاستبداد .