نشر مصطفى سلمى، المبعد من مخيمات تيندوف، تدوينة على الفيسبوك يطالب الجزائر بالإفصاح عن مصير أحمد الخليل المختفي منذ حوالي عشر سنوات والذي تسربت أخبار عن وفاته بمعتقل سري في الجزائر. وهذا نص التدوينة:
«بعد نشرنا لخبر وفاة السيد الخليل احمد اول و آخر مكلف بملف حقوق الانسان في جبهة البوليساريو في سجون المخابرات الجزائرية، علمنا ان جبهة البوليساريو تحاول تلميع صورة الجزائر لدى اسرة الفقيد المخفي قسرا منذ عشر سنوات، من خلال نفي خبر وفاته في انتظار تهيئة الظروف للاعلان عنها.
و لان تداول الموضوع يثير قلق افراد اسرته و اقاربه و اصدقائه، فان الجميع يطالب بالسماح لافراد اسرته بزيارته للتأكد من انه ما زال على قيد الحياة.
للاشارة فلم يسمح لاي من افراد اسرة الفقيد بزيارته على مدار السنوات العشر لاختفائه من مكان عمله في سفارة البوليساريو بالجزائر. عدا زيارة واحدة سمح لاحد ابنائه بالقيام بها منذ تسع سنوات. و لا يعلمون مكان اخفائه و لا التهم الموجهة اليه، و لا هل حوكم ام لا..
و لانه لا توجد في مخيمات الصحراويين بتيندوف جمعية حقوقية واحدة.
و لان هذه الحادثة تفضح و تعري زيف تمثيلية البوليساريو للصحراويين، و ادعائها الدفاع عن حقوقهم. و ضعف مصداقية رسائلها المتقاطرة الى الهيئات الدولية مطالبة باطلاق سراح بعض السجناء الصحراويين في المغرب، و اهمال عشرات المعتقلين الصحراويين في الجزائر، و على رأسهم الفقيد الخليل احمد الذي ترفض الجزائر السماح لافراد اسرته بزيارته منذ عقد من الزمن.
فاننا نناشد كل المنظمات الحقوقية في العالم التدخل العاجل للضغط على الجزائر للكشف عن مصير الخليل احمد، و السماح لاسرته بزيارته ان كان حيا كما يدعون، او تسليمهم جثمانه لاداء واجبهم تجاهه.»