AHDATH.INFO
تباشر لجنة من المجلس الجهوي للحسابات، عملها بجماعة سيدي شيكر دائرة أحمر اقليم اليوسفية، وتنكب اللجنة على افتحاص مالية الجماعة، وكذا تقييم مستوى التدبير الإداري لرئيسها.
ومن المنتظر أن تخضع باقي الجماعات القروية لا فتحاص مالي وإداري، خصوصا بعد تزايد اللغط والشكايات التي وجهت ضد رؤساء مقاولين، يعمدون على تبادل المشاريع وسندات الطلب فيما بينهم، مما زاد من تدمر المقاولات الشابة.
جماعة سيدي شيكر، هي الأخرى بدورها كانت محطة انتقادات العديد من الفعاليات.
وقد سبق لمجلس المجتمع المدني لتتبع وتدبير الشأن المحلي لجماعة سيدي شيكر التقدم بطلب الى رئيس المجلس القروي لسيدي شيكر بمنحه نسخ من مداخيل الجماعة التي تتعلق بكراء السوق الأسبوعي، ورخصة كراء مأذونية سيارة الأجرة والمداخيل المحصل عليها من طرف المقالع، وعن مدى احترام هذه المقالع لدفتر التحملات والتقيد به، وطالب المجلس بفتح تحقيق في كمية المواد المستخرجة، ومدى احترام المقالع للنظام البيئي،
المجزرة البلدية، كانت هي الأخرى محطة شكايات، بعد الحالة الكارثية التي أصبحت عليها، مما ينذر بكارثة صحية نظرا لتراكم الأزبال ومخلفات الذبح ، وانبعاث الروائح النتنة.
كما سبق لهيئات المجتمع المدني، أن تقدمت بشكاية الى المجلس الجهوي للحسابات، تشير فيها الى الأوضاع المزرية والاختلالات التي تتخبط فيها الجماعة على جل المستويات، رغم أنها تتوفر على مداخيل مهمة، باعتبار ان المنطقة تضم حاليا ست مقالع لاستخراج مواد البناء، ناهيك عن الدعم الخارجي، لكن كل هذا غير مترجم على أرض الواقع حسب الشكاية.