AHDATH.INFO
على بعد أيام قليلة على نهاية العام الحالي, وقعت بورصة الدار البيضاء على ثاني عملية إدراج. يتعلق الأمر ب"موتانديس" المجموعة الفاعلة في مجال الصناعات الغذائية والتوزيع.
وكانت أولى عمليات الإدراج هذه السنة ل"إمورونت" في شهر أبريل, وهي صندوق استثماري عقاري, يستهدف جميع المستثمرين الصغار الذين يرغبون في الحصول على عائدات تأجير العقارات.
وبالنسبة ل"موتانديس", اعتبر رئيسها عادل الدويري اليوم الثلاثاء بمناسبة الإعلان الرسمي عن تسعير أسهم المجموعة ببورصة الدار البيضاِء إدراج هذه الأخيرة,ابتكار من حيث إنها شركة محدودة حسب السهم. هذا الشكل القانوني يضيف الدويري, يناسب الأشخاص الراغبين في النمو, وزبادة رأسمالهم بشكل منتظم فيما تساعد على استقرار الحكم وتسمح ب"النمو الجامح" الذي لايمنع أحد المساهمين في الاحتفاظ بنسبة 51 في المائة.
كما بدا الدويري سعيدا بالثقة التي تحظى بها المجموعة, مبرزا بأن العملية أسفرت عن جمع أكثر من مليار درهم, في الوقت الذي لم يتجاوز المبلغ المعروض 400 مليون درهم.
وفي التفاصيل, أشار المتحدث ذاته أن نسبة 54 في المائة من المبالغ المطلوبة أي 540 مليون درهم تأتت من المستثمرين المؤسساتيين المغاربة, فيما عادت نسبة 23 في المائة إلى المستثمرين المؤسساتيين الأجانب, وهو ما يعادل 230 مليون درهم.
الأكثر من ذلك, فإن المجموعة تحظى بثقة المستمثر الصغير, حيث شكلت هذه الفئة بدورها نسبة 23 في المائة أي 230 مليون درهم, هي حصيلة مساهمة 3200 مستثمر صغير.
وبهذا الخصوص, اعتبر الدويري مساهمة صغار المستثمرين الأعلى خلال الأربع سنوات الأخيرة, وذلك باستثناء عمليية إدراج "مرسا ماروك" علما بأن هذه العملية همت = خوصصة حكومية كبيرة الحجم.