AHDATH.INFO
فاجعة تلك التي تلقتها ساكنة درب عبدالقادر الوزاني بمنطقة دار بوعودة بآسفي بعد عصر يوم الأربعاء الأخير، عندما عاينت سيدة تبلغ من العمر 78 سنة وهي جثة هامدة معلقة في حبل ببهو منزلها بعدما أقدمت على وضع حد لحياتها عن طريق الإنتحار.
جيران الضحية فوجؤوا بهاته الواقعة التي لم تتقبلها عقولهم كون الضحية المسماة أمينة كانت تتصف بأخلاق جد طيبة وبسلوك حسن والمعروفة بلباسها التقليدي واحترامها للجميع، ولم تكن تشكو من أي مرض عقلي أو نفسي بعدما خلفت وفاتها أسى عميقا في نفوس جميع معارفها وجيرانها.
ومما زاد من تعاطف الجميع مع هاته السيدة أنها كانت المسكينة تعيش لوحدها دون أبناء بالمنزل بعدما فارق زوجها الحياة لمدة تقارب العقدين من الزمن ، كما أنها في الفترة الأخيرة ونظرا لكبر سنها بدأت تشكو من المرض في غياب من يراقبها أو يمد يد المساعدة إليها.
هذا وفور علم الجيران بواقعة الانتحار هاته تم الاتصال على الفور بالسلطات الأمنية والمحلية التي حضرت على الفور إلى عين المكان رفقة عناصر الوقاية المدنية،هاته الأخيرة دخلت المنزل ونقلت الجثة على متن سيارة نقل الأموات صوب مستودع الأموات قصد خضوعها بأمر من النيابة العامة لتشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هاته الوفاة.