AHDATH.INFO
على مدار أسبوع كامل لم تتوانى العدل و الإحسان عن الكذب حول طبيعة البناء الذي تم سحب الترخيص بالسكن فيه واتخاذ قرار هدمه بعد أن عاينت لجنة تقنية المخالفات و الخروقات التي طالت تصميم البناء الذي على أساسه أعطيت رخصة البناء ورخصة السكن .
وحسب مصدر مأذون و خلافا لما تدعيه العدل و الإحسان فالبناء ليس محلا معدا للسكن بل تم تغيير معالمه ليصبح مسجدا للعبادة مع ملحقاته.
ويضيف ذات المصدر أن اللجنة عاينت أن المنزل المرخص للسكن، طالته تعديلات و تحول إلى مسجد في قبو المنزل يتسع لثلاثمائة شخص مع ملحقاته بالطابق الأول و الثاني.
فيما خصص الطابق الثالث بكامله كمكان للوضوء والإغتسال ''حمام جماعى ''، كما يظهر ذلك من الصور التي أخذتها اللجنة التي اتخذت قرار هدم المسجد العشوائي الذي بني بدون رخصة في مخالفة صريحة للظهير الملكي الخاص بأماكن العبادة.