بوابة الصحراء

جمعية عائشة للتنمية بكلميم تفوز بجائزة المجتمع المدني

محمد البوزيدي الجمعة 07 ديسمبر 2018
FB_IMG_1544171737707
FB_IMG_1544171737707

أعلنت لجنة تحكيم جائزة المجتمع المدني عن أسماء الفائزين في دورتها الثانية برسم 2018، في حفل نظم اول امس الأربعاء 5 دجنبر 2018، حضره عدد من الوزراء وممثلو جمعيات المجتمع المدني وشخصيات سياسية وفكرية وفنية وإعلامية.

وتم، خلال هذا الحفل تتويج الجمعيات الفائزة في صنفي جائزة الجمعيات والمنظمات الوطنية؛ وجائزة الجمعيات والمنظمات المحلية وكذا جائزة الشخصيات المدنية، فيما قررت لجنة التحكيم الاحتفاظ بجائزة الجمعيات ومنظمات المغاربة المقيمين بالخارج، وذلك على الشكل التالي:

- في صنف الجمعيات والمنظمات المحلية:

فازت بالجائزة الأولى جمعية عائشة للتنمية عن قرب والاهتمام بالبيئة بكلميم بمبادرة "التطوع الدولي لغرس ثقافة غرس الأشجار.

وعادت الجائزة الثانية لفائدة جمعية الشروق للصم وضعاف البصر بورزازات بمبادرة تحت عنوان "أنا اصم بإمكاني أن أترافع"

- في صنف الجمعيات والمنظمات الوطنية:

كانت الجائزة الأولى من نصيب الجمعية المغربية للتضامن والتنمية عن مبادرة "تقوية قدرات الجمعيات من أجل محاربة داء السل"؛

وعادت الجائزة الثانية للجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك عن مبادرة "شباك المستهلك"

- في صنف الشخصيات المدنية الشخصيات المدنية:

كانت الجائزة الأولى للسيد عبد الجليل الشرقاوي، وعادت الجائزة الثانية للسيدة البيضاوية بلكامل.

وأبرز السيد رئيس اللجنة على الأهمية الخاصة التي تكتسيها الدورة الثانية لجائزة المجتمع المدني باعتبارها تتزامن مع اليوم العالمي للتطوع، والمغرب يعيش مستجدات مهمة في تاريخه قد تحمل إصلاحات قانونية لفائدة الجمعيات والتطوع بصفة عامة، وكذا مع الذكرى الستين لصدور القوانين المؤسسة لممارسة الحريات العامة بالمغرب وعلى رأسها القانون المنظم لحقل تأسيس الجمعيات، وكذلك مع الخطاب الملكي السامي لافتتاح السنة التشريعية الثالثة والولاية التشريعية العاشرة، التي دعا فيها جلالته إلى تحسين المساطر أمام المواطنات والمواطنين وتشجيعهم على التضامن والتآزر والتطوع، مما يجعلنا جميعا أمام تحديات تحسين وإغناء المناخ القانوني المنظم للجمعيات خصوصا منه التطوع التعاقدي، بغية الارتقاء به إلى مستوى المسؤولية الفعلية للمساهمة في البرامج التنموية الترابية والوطنية وتكوين الديبلوماسية الموازية.

وقد بلغ عدد الترشيحات للجائزة في دورتها الثانية 171 ترشيحا، وتأتي هذه الجائزة، التي تم إحداثها بموجب مرسوم صدر في 4 مارس 2016، تقديرا للإسهامات النوعية والمبادرات الإبداعية لجمعيات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية وكذا للشخصيات المدنية التي قدمت خدمات متميزة للمجتمع