أفادت مصادر أمنية من داخل مخيمات تندوف أن عددا من التجار احتجوا بسب التضييق الذي تفرضه السلطات الأمنية الجزائرية مما جعلهم يرفعون سقف الاحتجاج وغلق الطريق المؤدي لمدخل كتابة أمن البوليساريو بعد توقيف شاحنة زميلهم بالطريق الرابط بين مخيم العيون و تندوف على الرغم من استيفائه لكل الشروط و امتلاكه لبطاقة تاجر وحيازته فواتير الشراء . إلا ان مفرزة الجمارك بتندوف لم تعترف بأيٍ من هاته الوثائق معتبرة الشاحنة و البضاعة مهربة ولولا ستر الله و هروب السائق لكان خلف القضبان.
قيادة البوليساريو و كالعادة تماطل و تحاول رمي الكرة في مرمى الجمارك الجزائرية مايسمي وزير التجارة في البوليساريو حاول تجريم التجار بإعتبار ان هذه الشاحنات الصغيرة غير مرخص لها بحمل بضاعة من نفس النوع اذْ انه مرخص لها تحت نشاط التجارة المختلطة و ليس نوع واحد من الحمولة و بعد عجزه عن اقناع التجار بهده المتلازمة قال و بالحرف الواحد : كل قنوات الاتصال هي بيد گريگاو مسؤول الأمن في مخيمات تيندوف فقد جعلها حكراً عليه و اذهبوا إليه فهو المسؤول عن التنسيق مع سلطات الأمنية الجزائرية ليستمر مسلسل التضييق على ارزاق الناس و محاربتهم في لقم عيشهم الى ان يتيقن ساكنة المخيم بأن الكرامة بقيت في الارض و ما جاء انما هي اجساد و افكار بلا كرامة.