مجتمع

إغماء.. ثورة النقيب واحتجاج محام.. لقطات من جلسة الحكم على بوعشرين

رشيد قبول السبت 10 نوفمبر 2018
Unknown-12
Unknown-12

AHDATH.INFO

لم تخل الجلسة الأخيرة التي عرفت نطق المحكمة بحكمها في ملف توفيق بوعشرين من عدد من الأحداث التي استرعت الانتباه، لتكون جزءا من السياق العام الذي اختتم به الفصل الأول من محاكمة تورط فيها صحافي في استغلال بعض من قادتهن الظروف إلى ولوج مكتبه، المؤثث بكنبة ظلت الفضاء المفضل لبوعشرين من أجل تلبية نزواته.

النقيب يثور في وجه عون المحكمة..!!

ثار النقيب حسن بيرواين، نقيب هيأة المحامين بالدارالبيضاء في وجه العون الذي ظل يعلن عن افتتاح مختلف جلسات محاكمة توفيق بوعشرين.

وجاء صورة النقيب بعد أن ظل العون يصدر تحذيرات وتنبيهات متوالية قبل ولوج الهيأة إلى القاعة من أجل النطق بالحكم، حيث اختار العون التنبيه بمنع التصوير، تارة بالتلويح باعتقال كل من أقدم على التصوير، وأخرى بإعلان أن من ضبط يصور سيغرم بمبلغ مليوني سنتيم.

ومع تكرار هذه التنبيهات والتحذيرات انتفض النقيب، الذي صاف ولوجه القاعة، تلويح العون بها، حيث خاطب بلهجة ناهية منبها إياه بأن ليس من حقه التحدث بمثل هذه الأشياء، وأن الوكيل العام وهيأة المحكمة وحدها المخول لها إعلان مثل هذه القرارات.

المحامي العلاوي يحتج..!!

كانت الضحية «أسماء الحلاوي»، قد خرجت من القاعة عبر بوابة منصة الهيأة لتقضي حاجتها، مرفوقة بعنصري أمن من الإناث.

لكن أخ المتهم توفيق بوعشرين، الذي تابع خروج الضحية عبر بوابة المنصة إلى دورة المياه، أخبر المحامي الحسن العلاوي الذي أطلق العنان للسانه بالاحتجاج، مدعيا أن الضحية دخلت إلى قاعة المداولة، في الوقت الذي راحت فيه إلى المرفق الصحي.

وقد نبه محامي الطرف المدني المحامي زهير زميله بأن الضحية ذهبت لقضاء حاجتها، برفقة عنصري من نساء الأمن، إلا أن المحامي العلاوي سعى إلى افتعال احتجاج، مخبرا النقيب زيان الذي دخل بدوره إلى القاعة، واقتحم المنصة والجا عبر البوابة التي تلج وتغادر منها الهيأة.

ولأن الاحتجاج ظل بدون سبب معقول تدخل النقيب حسن بيرواين، ليعيد الأمور إلى نصابها بعد أن نهى المحامي العلاوي عن افتعال أسباب واهية للاحتجاج، لأن قاعة المداولة لا يلجها غير أعضاء هيأة الحكم.

منجب يغمى عليه..

يظهر أن المعطي منجب، صديق توفيق بوعشرين، الذي حضر آخر جلسة من محاكمته، لم يستطع الصمود بعد نطق المحكمة بإدانة صديقه باثني عشر عاما سجنا نافذا، حيث أغمي عليه بعد انخراطه في موجة الاحتجاج والصراخ داخل القاعة والهتاف باسم المتهم، رفقة عائلة بوعشرين.

لكن منجب الذي ظل يرفع شارة النصر، لم يستطع التحمل حيث أغمي عليه، ليحمل إلى خارج القاعة، ويوضع مددا على الكرسي الرخامي المقابل للقاعة رقم 8 التي احتضنت مختلف جلسات المحاكمة.