اقتصاد

إبراز الجاذبية الاقتصادية للمغرب خلال لقاء نظمه اتحاد المقاولات البلجيكية

AHDATH.INFO السبت 10 نوفمبر 2018
industrie
industrie

AHDATH.INFO - متابعة

نظم اتحاد المقاولات البلجيكية، اليوم الجمعة، ببروكسل، لقاء تم خلاله إبراز الجاذبية الاقتصادية للمغرب، والاستقرار الذي ينعم به، والمؤهلات التي يوفرها للمستثمرين.

وشكل هذا اللقاء، الذي حضره ممثلو كبريات الشركات البلجيكية، فرصة لسفير المغرب ببلجيكا محمد عامر لاستعراض المؤهلات الاقتصادية والأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة، مما جعلها اليوم مركزا اقتصاديا مهما وشريكا رئيسيا بالنسبة لأوروبا.

وبعدما أبرز أهم الإصلاحات التي تم إطلاقها في جميع المجالات، أكد السيد عامر على الامتداد الافريقي للمغرب بفضل سياسة للتعاون جنوب – جنوب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي تفتح الطريق لعلاقة ثلاثية الابعاد أوروبا – المغرب – إفريقيا قائمة على الجهود المشتركة، وتبادل التجارب في أفق بناء فضاء مزدهرا.

من جانبهم، أشاد المتدخلون في هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار الإعداد لبعثة اقتصادية بلجيكية من مستوى عال إلى المغرب نهاية هذا الشهر، بمناخ الأعمال المحفز بالمغرب والمؤهلات الاقتصادية التي تعزز جاذبيته.

وقدم مدير العلاقات العامة ل (بيسيكس) ماتيو ريكفارت تجربة المجموعة في المغرب والذي يتوفر اليوم على أفضل الشروط التي تمكن المقاولات الأجنبية من الاستقرار فيه، وخاصة مناخ محفز للأعمال، ويد عاملة جد مؤهلة وتنافسية، وقطاع بنكي جد متطور وبنيات تحتية من مستوى عال.

ولم يفوت ممثل (بيسيكس) الفرصة للتأكيد على الدور الذي يضطلع به المغرب اليوم في إفريقيا، مشيرا إلى أن المقاولات البلجيكية ستكسب كثيرا من التجذر الإفريقي للمملكة التي أصبحت مركزا قاريا يربط بين إفريقيا وأوروبا.

وشدد على أن موقع المغرب كبوابة لولوج إفريقيا يثير اهتمام المقاولات البلجيكية، مبرزا أن مجموعته نجحت في الحصول على أسواق في عدد من البلدان الإفريقية بفضل حضور مقاولات مغربية.

وتنظم بلجيكا ما بين 25 و30 نونبر الجاري بعثة اقتصادية من مستوى عال إلى المغرب. وسيشارك في هذه البعثة أزيد من 450 شخصية رسمية بلجيكية ومن عالم المقاولات سيتوجهون إلى الدار البيضاء والرباط وطنجة.

وتنظم هذه البعثة بمبادرة من وكالة التجارة الخارجية ووزارة الشؤون الخارجية البلجيكية بتعاون مع المؤسسات الإقليمية للتجارة الخارجية، فلاندرز إنفستمتن تريد (فيت)، ووكالة والوني للصادرات والاستثمارات الخارجية (اويكس) وبروكسل إنفست إيكسبور.