AHDATH.INFO
أعلنت جماعة طنجة، أن عمليات التدخل من أجل إصلاح وتجديد منشآت الإنارة العمومية، التي تتعرض للنهب تستنزف أكثر من %20 من ميزانية الصيانة، الأمر الذي ينعكس سلبا على الخدمات المقدمة للصيانة الاعتيادية لهذا المرفق، بعد ارتفاع أعداد نقط الضوء بالشوارع الرئيسية والكورنيش، وانتشارها بمختلف مناطق المدينة.
وذكرت جماعة طنجة، عبر موقعها الإلكتروني، أن نائب العمدة المكلف بقطاع الإنارة العمومية، ورئيس قسم الإنارة العمومية بالجماعة، وممثل شركة لامليف المكلفة بصيانة مرفق الإنارة العمومية، قاموا بزيارة ميدانية للوقوف عن قرب على عملية صيانة الأعمدة الكهربائية التي تعرضت للسرقة، حيث يتم نهب أبواب أعمدة الانارة العمومية ومعدات الربط الكهربائي.
وأشارت الجماعة إلى أن هذه العملية تدخل في إطار تتبع تدبير المرافق العمومية الجماعية، ومواكبة لعملية صيانة أعمدة الإنارة العمومية التي تتعرض للتخريب والسرقة وكذا الناتجة عن حوادث السير، وأيضا من أجل تقييم الخسائر الكبيرة، التي تتكبدها الجماعة من الأضرار التي تلحق بأعمدة الإنارة العمومية، جراء السرقات وحوادث متفرقة تشهدها شوارع وساحات المدينة.
يذكر أن استهلاك الإنارة العمومية يكلف جماعة طنجة مبلغ 72 مليون درهم سنويا، بعد تزايد أعداد الأعمدة الكهربائية ونقط الضوء بمختلف مناطق المدينة، في إطار أوراش التأهيل الحضري لبرنامج طنجة الكبرى.