مجتمع

المغرب يحقق مؤشرات أفضل بكثير من المعدلات العالمية في محاربة داء السل

الحسن زاين (صحافي متدرب) الثلاثاء 30 أكتوبر 2018
CapRIYAAAture
CapRIYAAAture

 

AHDATH.INFO

استعرض وزير الصحة، أنس الدكالي، حصيلة تنفيذ المخطط الوطني للوقاية من داء السل ومكافحته (2018-2021)، المؤطر تحت شعار: "لنتحد جميعا من أجل مغرب بدون سل". خلال اجتماع مجلس الحكومة الأسبوعي الأخير، يوم الخميس 25 أكتوبر 2018.

 

وأكد أنس الدكالي، أن المغرب في مجال محاربة داء السل، تمكن من تحقيق مؤشرات أفضل بكثير من المعدلات العالمية بفضل جهوده المعتبرة، إلا أنه يحتاج إلى مضاعفة الجهود بالنظر إلى التحديات القائمة، والتي ترتبط بمحددات سوسيو اقتصادية من قبيل، السكن غير اللائق، الفقر وسوء التغذية...

 

وقدمت وزارة الصحة معطيات تبين نجاح المغرب في تخفيض عدد الوفيات الناتجة عن هذا الداء بـ 68%، وتخفيض نسبة حدوث المرض بنسبة 33%، خلال ربع قرن الماضي.

 

وقال وزير الصحة: "نسبة نجاح العلاج في المغرب من هذا الداء متقدمة، إذ تبلغ 88 في المائة مقارنة مع المعدل العالمي 79%. كما أن نسبة الكشف 87% في حين أن المعدل العالمي يبلغ 61%؛ بينما تفوق نسبة نجاح علاج السل المقاوم 65%، (المعدل العالمي 53%). أما نسبة الكشف عن السل المقاوم فتفوق 60%، (المعدل العالمي 26%)".

 

وأشار الدكالي: إلى أن الوزارة لازالت تسجل حالات الإصابة بداء السل، إذ سجلت 30 ألفا و897 حالة سنة   2017 رغم أن المؤشرات الرقمية دالة على أن الجهود التي بذلت طيلة ربع قرن بين 1990 – 2017 عكست نجاحا نسبيا.

ودعا الدكالي إلى مضاعفة الجهود، خاصة في ظل تحديات تتعلق بـالانخفاض البطيء في نسبة الإصابة والنقص في الموارد البشرية، وضعف التغطية على المستوى الوطني بشبكة المختبرات المتخصصة في الكشف عن داء السل، بالإضافة إلى ضعف مساهمة المؤسسات الصحية في القطاع الخاص في خدمات الكشف والعلاج، بالإضافة إلى تحديات أخرى.

 

وخصص المغرب ميزانية إجمالية تقدر بحوالي 513 مليار درهم، للقضاء على داء السل في أفق 2030، وبلوغ معدل الكشف ونسبة النجاح العلاجي 90% في أفق 2021، بجانب تغطية 95% من مرضى السل بتحاليل الكشف عن السيدا و تغطية 100% من هذه الفئة بالأدوية المضادة للفيروس.