AHDATH.INFO - متابعة / سعد داليا
باتت الأمور بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية تأخذ منحى مصاعدي ومغاير في تقلد منصب عمادة الكلية ، بعد ظهور النتائج الأولية في فتح الأظرفة التباري والتي أسفرت عن تأهيل ثلاثة أساتذة جامعيين من أصل 14 ترشيح تباروا على عملية الانتقاء للمرحلة المقبلة ، والتي سيحسم في اختيارها المجلس الحكومي خلال إحدى الاجتماعات المقبلة .
ذكرت مصادر نقابية بكلية الحقوق المحمدية أن فتح الأظرفة لاختيار ثلاثة مرشحين لمنصب العمادة أن المتضرر الأول من عملية الاختيار هو الأستاذ "جمال الحطابي" العميد الحالي لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، بعد حصوله على المرتبة الثلاثة متأخرا عن الرتبة الأولى وبفارق كبير من الأصوات تعدى 70 صوت، بعد أن تبوأت الصدارة الأستاذة الجامعية " أمال لعلو " 270 صوت والمرتبة الثانية للأستاذ الجامعي "رشيد شعبيطة " 240 صوت .
وحسب مصادر النقابي فمنصب كلية عمادة العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية لن يخرج عن المتنافس الأول والثاني ، في ظل الأوضاع التي شهدتها الكلية مؤخرا على مستوى الاختلالات البيداغوجية والتي طالت الدراسة في الماجستير ونيل الإجازة في مجموعة مسالك والشعب ، وإقصاء الأطر الإدارية في تقلد المسؤولية وغياب عنصر الكفاءة والاستحقاق لدى البعض واعتماد المحسوبية والقرابة لشغل المناصب الإدرارية .
وبررت عدة مصادر أن الاختلالات البيداغوجية وسوء التسيير التي كلية الحقوق جاءت نتيجة اتهام الأستاذ الجامعي المؤهل في قضية ما يسمى " التحرش " في حق إحدى الطالبات، والتي اعتبرها الجميع الملفقة وتسرع عمادة الكلية بالإعفاء المؤقت للأستاذ الأكاديمي وعدم الالتزام الحياد، خصوصا بعد أن رفضت النقابة الوطنية للتعليم العالي قرار الإعفاء واعتبرته غير قانوني دون الاستماع لموقف شعبة القانون العام ومجلس الكلية، ووصف القرار بالمتسرع خصوصا والملف معروض على العدالة وقرينة البراءة هي الأصل .