AHDATH.INFO
بينما تستفيد الجامعة الملكية المغربية من خدمات مركب المعمورة، لاتزال وزارة الشباب والرياضة المالكة للمركز المتواجد بضواحي سلا، هي من تؤدي مصاريف تسيير المركب وتأدية مبالغ مالية هامة من أجل الماء والكهرباء.
وذكرت مصادر مطلعة، أن المركب المشهور المعروف بإسم مركز المعمورة، المملوك لوزارة الشباب والرياضة، والممتد على مساحة 34 هكتار، يؤطره أكثر من 90 إطارا، تابعين لوزارة الشباب والرياضة، ويحصلون على أجورهم من الوزارة.
وتبلغ كتلة الأجور التي يكلفها هؤلاء الأطر للوزارة، أكثر من 600 مليون سنتيم سنويا، بالرغم من كون عملهم لايصب في نشاط الوزارة مباشرة، بل يعملون في خدمة جامعة كرة القدم التي تستفيد من خدمات هذا المرفق.
كما أن مصاريف الكهرباء، والتي تتراوح سنويا بين 80 و90 مليون سنتيم، تؤدى من مالية المعهد الملكي لتكوين الأطر، علما بأن عداد الكهرباء هو مسجل في إسم هذا الأخير، ومو مايؤثر على ميزانية المعهد.
وحسب مصادر من داخل المعهد، فإن تأثير أداء المعهد لهذه المصاريف، كانت على حساب الطلبة الذين يدرسون بالمعهد، والبالغ عددهم حوالي 400 طالب، والذين فرض عليهم منذ أربع سنوات التقشف من طرف الوزارة، التي أقدمت على إغلاق مرافق الداخلية.
وذكرت ذات المصادر، أن التقرير المالي لجامعة لقجع، في الموسم ماقبل الماضي، كشف أن منحة الوزارة للجامعة، خلال مسوم 2013/2014 وموسم 2014/2015، فاقت 13 مليار سنتيم، علما بأن مبلغ المنحة المعتاد يصل فقط إلى مليار سنتيم سنويا.
واستغربت ذات المصادر ، أن الوزارة تحتضن 53 جامعة رياضية، لكن لاواحدة منها تستغل هذا المرفق، أو تحصل على منحة دسمة مثل جامعة كرة القدم، والتي صرفت 150 مليار سنتيم في سنة واحدة، بينما تبلغ ميزانية الوزارة التي تؤدي مصاريف المعهد، 240 مليار سنتيم!