AHDATH.INFO
شعارات عدة تلك التي رددها عدد من أعضاء المرصد المغربي لحقوق الإنسان بآسفي خلال الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها المرصد صباح يوم الخميس الأخير أمام مستشفى محمد الخامس بآسفي ،و التي انصبت جلها على المعاناة الحقيقية التي يعانيها زوار وزائرات هذا المرفق الاستشفائي.
وحملوا في شعاراتهم هاته المسؤولية لوزير الصحة وللمسؤولين المحليين، مبرزين من خلال الكلمات التي ألقيت على أنه قد تمت مراسلة وزير الصحة عبر رسالة رسمية تم من خلال تشخيص الوضع الصحي بالإقليم وبالخصوص داخل مستشفى محمد الخامس.
فالوقفة هاته التي لم تقف فقط عند الشعارات المرفوعة بخصوص الوضع الصحي المتردي بالإقليم ، بل تعدتها إلى شهادات حية لعدد من المرضى ضحايا أخطاء طبية حضروا هم الآخرين للتعبير عن معاناتهم ومشاكلهم مع هاته الأخطاء الطبية .
وأيضا شهادات عدد من الزوار الذين لم يلقون التعامل اللائق عند زيارتهم للمستشفى ، بحيث إن أغلب المواعيد الطبية التي تسلم للزوار تفوق السنة،مع العلم أن من هؤلاء الزوار من يشكو من مرض يتطلب تدخلا عاجلا.
الأستاذ المحام عبداللطيف حجيب رئيس المرصد المغربي لحقوق الإنسان بآسفي أكد في تصريح صحفي خلال هاته الوقفة الإحتجاجية على أن المستشفى هذا يعيش ترديا في الخدمات الطبية ، وانتشارا واسعا للمحسوبية والزبونية.
كما أن مدد المواعيد الطبية التي تمنح للزوار والزائرات تخضع للسمسرة عن طريق سماسرة مختصين في هذا المجال،مع انعدام للتجهيزات الطبية،كما أن بعض الأطباء الذين يشتغلون بالمستشفى يشتغلون بمصحة خاصة معروفة بآسفي، دون أن ينكر على أن هناك أطباء نزهاء يستحقون التشجيع والاحترام.