AHDATH.INFO
بعد أن أكد أن أسباب انسحابه من مؤازرة المتهم توفيق بوعشرين، خلال إحدى الجلسات الرمضانية تعود ل «أسباب شخصية»، دون الإفصاح عن تفاصيل هذه الأسباب. عاد النقيب عبد اللطيف بوعشرين ليعلن أنه مستعد للعودة إلى مؤازرة مدير النشر السابق لجريدة «أخبار اليوم»، المتابع بتهم ثقيلة تأتي على رأسها تهمة الإتجار في البشر.
النقيب بوعشرين، وبعد غيابه عن هذا الملف، نظم ندوة صحافية أمس الخميس بمكتبه، قال فيها إنه أبدى استعداده للعودة لملف بوعشرين، لكنه قال إنه اشترط عددا من الشروط، نقلها إلى زوجته خلال زيارتها له، من أجل قبوله الترافع من جديد عن المتهم.
وقال النقيب الأسبق لهيأة المحامين بالدارالبيضاء، إنه لا يخفي رغبته في العودة للدفاع عن المتهم، وسبق أن أخبر زوجته بالموضوع، لأنها كانت تتصل به باستمرار وتلح على عودته للدفاع عن زوجها.
ولأن النقيب عبد اللطيف بوعشرين لم يذكر ،كذلك، الشروط التي اقترحها لعودته للوقوف إلى جانب متهم يشترك معه في نفس اللقب العائلي، دون أن تربطه به أية رابطة دم، فإن مصادر مطلعة على هذا الملف أسرت لموقع «أحداث أنفو»، أن النقيب اشترط ابتعاد النقيب محمد زيان عن الملف، وكذا عدم الإصرار على نفي تهمة الجنس عن المتهم، والتركيز في مرافعات دفاع توفيق بوعشرين على القانون ولا شيء غيره، مفضلا اعتبار أن ما التقطته كاميرات مكتب المتهم من ممارسات جنسية فوق الكنبة، «ممارسات جنسية رضائية».
وقد حاولنا ربط الاتصال بالنقيب عبد بوعشرين من أجل معرفة طبيعة الشروط التي اقترحها، وطرح ما توصلنا به من معطيات حولها عليه للتأكد من حقيقتها، إلا أن محاولاتنا باءت بالفشل، بعد أن ظلت اتصالاتنا الهاتفية بدون مجيب.