شدد تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء، الذي وزعه على الدول في انتظار عرضه على أنظار مجلس الأمن بعد أيام، على المشاريع التنموية التي يواصل المغرب القيام بها في الأقاليم الجنوبية، وهي مشاريع همت البنية التحتية والتنمية الاقتصادية.
وأشار التقرير ذاته إلى ما يعيشه سكان تيندوف من مشاكل مرتبطة بالتغذية وظروف العيش.
وأشار التقرير إلى الزيارات التي قام بها المبعوث الخاص للأمين العام في كل من موريتانيا والجزائر وتيندوف والمغرب، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية، حيث تطرق التقرير إلى لقاء المبعوث الخاص بالمنتخبين في الأقاليم الجنوبية وبكل الحساسيات الاحقوقية والمدنية، والذين عبروا له عن ال،ضع المستقر بالأقاليم وإلى التطورات التي تشهدها، مصرين على التشبث بمقترح الحكم الذاتي وداعين إلى التحديد القانوني لقضية الصحراء لما يسببه الوضع الحالي من عراقيل أمام الاستصمارات الأجنبية..
كما أشار التقرير إلى مشاعر الاحباط لدى عموم سكان مخيمات تيندوف..
وبعدما استعرض التقرير وضعية المينورسو والتحديات التي تواجهها في القيام بعمله، وهي تحديات مالية ولوجيستيكية بالدرجة الأولى، عبر الأمين العام عن تفاؤله بخصوص التزام الطرفين بوقف إطلاق النار، وعن قلقه من بعض التصلب وبعض التوترات..
كما عبر الأمين العام عن قلقه «إزاء الاختلال الذي يعتري العلاقة بين بعثة المينورسو وجبهة البوليساريو، والذي يحول دون تمكن ممثلي الخاص وقائد القوة من الاجتماع بنضيريهما» مشددا على «مناشدة جبهة البوليساريو أن تستأنف الاجتماعات مع القيادة العليا للبعثة في الرابوني، وفقا للممارسة الراسخة منذ أمد بعيد»
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس سيعرض تقريره على مجلس الأمن قبل نهاية شهر أكتوبر الجاري وذلك عملا بقرار مجلس الأمن 2414.
ومن المنتظر أن يمدد مجلس الأمن ولاية المينورسو سنة أخرى نزولا عند توصية الأمين العام..