مجتمع

وزارة الصحة توضح .. الحالة الوبائية لداء "الليشمانيا" لا تدعو للقلق

احداث انفو الثلاثاء 25 سبتمبر 2018
Capture
Capture

AHDATH.INFO

بعد تداول العديد من الأخبار المتعلقة بارتفاع حالات الاصابة بداء "الليشمانيا" بإقليم زاكورة خلال الأسبوع الماضي، أكدت وزارة الصحة، أن الحالة الوبائية للداء عادية ولا تدعو للقلق"، مشددة على أن "جميع الحالات التي تم تشخيصها قدمت لها العلاجات الضرورية".

وكشف البلاغ الصادر عن وزارة الصحة اليوم الثلاثاء (25 شتنبر)، أنه تم تسجيل  113 حالة ابتداء من شهر يوليوز إلى الآن، في حين تم تسجيل 24 حالة بمنطقة بني زولي، وحالة واحدة بمنطقة تامزموط، 24 حالة بمنطقة تنزولين، وذلك وفقا للإحصائيات المعتمدة من طرف المصالح الصحية الإقليمية.

وأشار البلاغ، إلى  أن وزارة الصحة تنظم منذ شهر شتنبر 2018، حملات ميدانية لكشف وعلاج داء الليشمانيا، وتشمل هذه الحملات الميدانية الأطفال الممدرسين وكذا ساكنة الدواوير الموبوءة بهذا المرض.

وأضاف المصدر ذاته، أن المصالح الصحية، تعمل  خلال هذه الحملات على القيام بالفحص والتشخيص المخبري وتتبع حالات التلاميذ بالمدارس المتواجدة بالمناطق الموبوءة، مبرزا أن هذه الحملات، مكنت  من الكشف عن بعض الحالات والتكفل بعلاجها مجانا بمختلف المراكز والمؤسسات الصحية التابعة لمندوبية وزارة الصحة بزاكورة.

وللقضاء على سبل انتقال الداء، تحرص الوزارة وفق ما جاء في البلاغ، على التوعية الصحية للسكان، إلى جانب المكافحة الكيميائية للجرذان (الفئران) في التجمعات الموبوءة، والصرف الصحي للنفايات، عن طريق تأطير السكان وتوعيتهم حول أهمية النظافة.

وخلافا لما يروج في بعض سائل التواصل الاجتماعي، أن "داء الليشمانيا مرض ينتقل من إنسان إلى إنسان وعلى أنه مرض قاتل، فإن الوزارة  تؤكد أن الليشمانيا الجلدية من الأمراض الطفيلية التي يصاب بها الإنسان عبر لسعة بعوضة تسمى الذبابة "الرملية"التي تنقل المرض إلى الإنسان السليم من حيوان حامل للمرض (الجرذان)".

وأوضح البلاغ أن المرض لا ينتقل بصفة مباشرة من إنسان إلى آخر ولا يشكل خطورة على حياة المريض بحيث يمكن العلاج التام منه، إلا في بعض الحالات التي يمكن أن يترك هذا المرض ندوبا جلدية ناتجة عن تأخر المريض في طلب الاستشارة الطبية والعلاج.