استنكرت الجمعية الإقليمية لأساتذة اللغة الأمازيغية ببوجدور ما صدر عن أطراف بالمديرية الإقليمية للوزارة ببوجدور من تهديد ووعيد ضد الأستاذ ابراهيم بوطوب، وطالبت بالتسوية العاجلة لوضعيته وكل أساتذة اللغة الأمازيغية.
وقالت الجمعية, في بلاغ لها، أنها بقلق بالغ وضعية تدريس ومدرسي المادة بالإقليم وعلى رأسهم أستاذ اللغة الأمازيغية بمدرسة ابن الهيثم الابتدائية الزميل ابراهيم بوطوب.
وأكدت الجمعية أنه "في ضرب صارخ لكل ما هو تربوي وفي تحد سافر لسياسة الدولة تجاه اللغة والثقافة الأمازيغيتين وخرق سافر لحقوق رجل التعليم، تمضي أطراف بالمديرية الإقليمية قدما في اتجاه إرغام الأستاذ بوطوب على تدريس مواد الابتدائي لم يتلق فيها أي تكوين".
واستنكرت الجمعية "واستمرارا في التضييق على كل من يمت للأمازيغية بصلة في قطاع التعليم، وصمت وزارة التربية الوطنية ومصالحها الجهوية والإقليمية عن وضعية أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي للغة الأمازيغية وتركهم دون تسوية لوضعيتهم بالسلك الابتدائي للموسم الرابع على التوالي ومنهم أستاذان عاملان ببوجدور".
كما استنكرت اقصاء المديرية الإقليمية ببوجدور كتب اللغة الأمازيغية من برنامج المليون محفظة (باستثناء المستوى الأول), وطالبت بالتحقيق في ما شاب عملية المليون محفظة من تعامل تمييزي مع الأمازيغية بإقصائها من هذه العملية.
واستكرت الجمعية ما اعتبرته "تلكؤ الدولة في إصدار القوانين التنظيمية للغة الأمازيغية واستمرار النظرة الدونية والإقصائية والتمييزية لعدد من المسؤولين معها رغم ما قطعه المغرب من مصالحة مع الأمازيغية في جميع تمظهراتها".
وشجبت في نفس السياق "عدم تسوية وضعية أساتذة اللغة الأمازيغية للتعليم الثانوي التأهيلي للغة الأمازيغية عبر إلحاقهم بسلكهم الحالي ومجابهة مطالبهم بالصمت والتجاهل".
وطالبت بتعميم اللغة الأمازيغية تعميما افقيا وعموديا واصدار قوانين تنظيمية لحمايتها ومدرسيها.