رياضة

النيابة العامة تحقق في اختفاء 9 لاعبين للماط!

يوسف بصور الأربعاء 19 سبتمبر 2018
ghazi
ghazi

AHDATH.INFO

استنجد المكتب المسير لفريق المغرب التطواني لكرة القدم بالنيابة العامة من أجل فك لغز اختفاء 9 لاعبين ينتمون إلى الفئات الصغرى لممثل "الحمامة البيضاء" في ظروف غامضة, حيث لم يظهر لهم أثر في الحصص التدريبية, وتعذر على مسؤولي الفريق الوصول إليهم أو التواصل مع أولياء أمورهم.

وأكد رضوان الغازي رئيس فريق "المغرب التطواني" في اتصال هاتفي أنه قدم شكايتين إلى كل من وكيل جلالة الملك بابتدائية تطوان وفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يطلب من خلالهما التحقيق في الواقعة وملابساتها والوصول إلى حقيقة ما حصل, حتى لا تضيع مجهودات "الماط" الذي يضع تكوين الفئات الصغرى في صلب اهتماماته من أجل ضمان مستقبل أفضل لممثل الشمال.

وأوضح الغازي, الذي تسلم زمام رئاسة المغرب التطواني خلفا للرئيس السابق عبد المالك أبرون, أنه طيلة السنوات الثلاث الأخيرة لم يحقق أي شيء على مستوى التكوين بالفريق التطواني, بدليل أن الفريق الأول لم يتم تعزيزه بعناصر من أبناء الفريق وفئاته الشابة, وهو ما دفع المكتب المسير الجديد للتحرك, من خلال استرجاع عدد من اللاعبين الذين كانوا ضمن فئاته الصغرى في فترات سابقه وغادروه صوب فرق أخرى, وكذا جلب لاعبين موهوبين من أندية الهواة بمدينة تطوان من أجل إخضاعهم للتكوين وفق أسس احترافية, معتبرا أن اختفاء اللاعبين التسعة يشكل ضربة لهذه المجهودات الكبيرة.

وأشار رئيس المغرب التطواني إلى أن اللاعبين المختفين من مواليد سنوات 2000 و2001 و2002, مضيفا أن 6 منهم يتوفرون على عقود احترافية مع ممثل الشمال, في حين لا يتوفر الثلاثة الباقون على أي عقد في الوقت الراهن نظرا لكون سنهم الحالي لا يسمح لهم بالتعاقد مع الفريق.

وينتظر, حسب مصادر تطوانية أن يشرع الدرك الملكي في التحقيق في واقعة اختفاء لاعبي الماط عليه من طرف النيابة العامة من خلال الاستماع إلى مسؤولين بمركز التكوين التابع للفريق التطواني وكذا استدعاء أولياء أمور اللاعبين المعنيين من أجل استجلاء الحقيقة, علما أن المصادر ذاتها لا تستبعد أن يكون وراء العملية سماسرة يسعون إلى نقل اللاعبين المختفين صوب فرق أخرى سواء بالمغرب أو دول اخرى.

ويواصل مسؤولو الفريق التطواني بشكل موازي تحرياتهم الخاصة في محاولة للوصول إلى اللاعبين المختفين ومعرفة سبب انقطاعهم المفاجئ عن التداريب دفعة واحدة, وكذا تحديد هوية المتورطين في هذه العملية الغريبة.