تطورات متسارعة تعرفها مخيمات تندوف بدأت من تصريحات أمربيه أحمد محمود أدي رئيس جمعية صمود المعارضة لقيادة البوليساريو والذي أكد من خلالها حصوله على وثائق سرية تظهر بشاعة الوجه الحقوقي لجلادي البوليساريو وتعذيبهم لمعارضين داخل سجن الرشيد
أمربيه أحمد محمود قال إن الوثائق تضم معلومات خطيرة من شأنها أن تحدث ضجة كبيرة داخل قيادة تيندوف كما أنه بصدد تقديم المعطيات الى منظمة العفو الدولية وباقي الجمعيات الحقوقية التي مازلت تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان في حماده تيندوف
وتعرف مخيمات تيندوف حراكا شبابيا مكثفا في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والإجتماعية، في وقت تواجه فيه قيادة البوليساريو والمخابرات الجزائرية هذا الحراك بالقمع والتخويف والتخوين.. ينضاف إلى كل هذا الصراعات بين عناصر القيادة الذين يتنافسون على النفود والمصالح المادية..