AHDATH.INFO
علم لدى مصادر مقربة من المستشفى المتعدد التخصصات بأولاد تايمة ضواحي تارودانت، أن وزارة الصحة تفاعلت من ما تم تداوله على نطاق واسع على بعض المواقع الإلكترونية المحلية وصفحات التواصل الاجتماع الفايس والواتساب، في موضوع ما سمي بالإهمال الطبي التي تعرضت له الطفلة المسماة قيد حياتها " حفصة " والتي لم يتجاوز عمرها الخمس سنوات، بعد تعرضها للدغة عقرب كان السبب في وفاتها، حيث حلت صباح اليوم الخميس لجنة وزارية يتقدمها المدير الجهوي للوزارة باكادير، ببيت الضحية، وذلك في اطار جمع كافة الأدلة والمعطيات ومقارنتها بما تم تداوله، بناء على تصريحات والد الضحية، وأضاف المصدر المعتمد على أن اللجنة المكلفة وأثناء تواجدها بالبيت أسرة الفقيدة، استمعت لوالد هذه الأخير والذي اكد ما تم تداوله حول ظروف الوفاة، مضيفا المصدر على أن اللجنة أبلغت الأب المكلوم أنها ستقوم بما يمليه عليها القانون للوصول إلى الحقيقة والكشف عن ملابسات الحادث.
وحسب تصريحات أحد الإعلاميين لدى مواقع الإلكتروني محلي، وفي تدوينته على موقعه الفيسبوك، أن فصول الملف تعود إلى منتصف نهار الأحد الماضي، وقتها تعرضت الطفلة قيد حياتها حيث للسعة عقرب سامة في احد أصابع رجلها، وذلك أمام منزلها الكائن بجماعة الكدية البيضاء، وأمام هول الفاجعة والدها، سارع إلى نقل الطفلة نحو المستشفى المحلي بمدينة أولاد تايمة، وهناك بدأ مسلسل التماطل حيت انتظر الأب لساعات، ليتم بعد حين إخباره بأن المصل الخاص بلسعات العقارب غير متوفر بالمستشفى، من جهتها وكردة فعل، توجهت عائلة الطفلة إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير دون مرافقة طبيب أو ممرض للمصابة قيد حياتها، اللهم قنينة سيروم بيدها لم يتم وضعها بالطريقة الصحيحة وبشهادة طبيب الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير حسب زعمه وكما صرح بذلك الطبي لعائلة الطفلة مما سبب لها آلام حادة على مستوى البطن، بالإضافة إلى حالة من الإسهال والقيء المتكرر، وبعد مرور ساعتين ووصولا إلى المستشفى طولب من الأب أداء مبلغ مائة درهم كواجب التنقل على مثن سيارة الإسعاف، وبعد وصولها إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، تمت إحالة المصابة على وجه السرعة نحو قسم العناية المركزة، وما هي إلا ثوان لكن فارقت الطفلة الحياة، والسبب وكما الطبيب المداوم حسب الأب الإهمال الطبي الذي عانت منه الضحية بالمستشفى المحلي بأولاد تايمة.