رياضة

الرياضة بآسفي إلى أين.. رياضيان يغادران في صمت.. وأخرى تختار"الحريك"!

عبدالرحيم اكريطي السبت 11 أغسطس 2018
Unknown-1
Unknown-1

AHDATH.INFO

اهتمام غير مسؤول ذلك الذي بدأت تعرفه الرياضة بآسفي من قبل المسؤولين بالمدينة،من خلال ما يتعرض له الرياضيون والرياضيات من سوء في المعاملة، وعدم الاهتمام بمسيرتهم ومسيرتهن الرياضية وبصحتهم وصحتهن في حال تعرضهم أو تعرضهن لمكروه.

الحديث هنا يقودنا إلى ما وقع مؤخرا في مجال الرياضة،وبالضبط على مستوى صحة اللاعبين التي كانت خارج اختمامات المسؤولين،والتي جراءها غادرنا إلى دار البقاء وبسرعة البرق وبشكل متتالي رياضيين اثنين لا زالا في عز الشباب، ويتعلق الأمر بأمين الكتاني الذي لقي ربه وهو شاب في مقتبل العمر عندما شاءت الأقدار أن يصاب بالمرض الخبيث الذي ألزمه الفراش منذ مدة.

كان اسمه معروفا على الصعيد العربي والمغربي في مجال رياضة الفول كونتاكت والملاكمة،باعتباره بطل العرب سنة 2014،وبطل المغرب في رياضة الفول كونتاكت سبع مرات،ووصيف بطل المغرب في الملاكمة،هذا الشاب ظلت عائلته وأصدقاؤه وجميع معارفه يستنجدون بالجهات المسؤولة من أجل إنقاذ حياة هذا الشاب الذي تخلى عنها المسؤولون في آخر لحطة،وظلوا فقط يراقبون عن بعد معاناته وألمه مع المرض الذي نخر جسده، إلى أسلم الروح إلى بارئها.

وأيام قليلة فقط عن وفاة أمين،أسلم أيضا الملاكم حمزة أيت موسى البالغ من العمر 24سنة والذي كان يلعب لنادي التحدي لآسفي الروح إلى بارئها بإحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش بعدما نقل إليها في حالة حرجة يوم 20 يوليوز الماضي، مباشرة بعد دخوله في غيبوبة دامت 15 يوما بعد انتهاء نزاله  في وزن 49 كلغ منتصرا في إطار الملاكمة الإحترافية ضمن البطولة الوطنية التي نظمتها عصبة الساحل الجنوبي بآسفي،حيث تعرض لغيبوبة بعد نزال دام 8 جولات،وخرج منه منتصرا،بحيث ظلت عائلته تستنجد بالجهات المسؤولة قصد نقل ابنها إلى خارج المغرب للعلاج، لكن دون جدوى.

وبعيدا عن المرض هذه المرة،فقد اختارت لاعبة المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية ولاعبة أولمبيك آسفي للكرة النسوية مريم بوحيد"لحريك" إلى الضفة الأخرى من خلال اختفائها عن الأنظار في مطار بإسبانيا أثناء مشاركتها  في الدوري الدولي لكوتيف، حيث تم إشعار السفارة المغربية بإسبانيا بواقعة  الاختفاء هاته،وهو ما عجل بفتح  الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تحقيقا في الموضوع لمعرفة ملابسات هاته الواقعة،خصوصا وأن المعنية بالأمر اختفت وبحوزتها جواز سفرها الذي كان من الفروض أن يبقى بحوزة البعثة المغربية.