AHDATH.INFO
و اعتبر ذات التقرير الذي أعدته لجنة الشؤون الخارجية للغرفة العليا للبرلمان الأوروبي تم نشره على موقعها أنه يجب على الرئيس ايمانويل ماكرون عدم الخلط بين " العمل و الاتصال" مضيفا أنه حتى و ان تحسن الوضع فان تسجيل تقدم نحو انتقال سياسي " يبقى هش للغاية".
و خلال ندوة دولية انعقدت بباريس يوم 29 مايو الماضي حول ليبيا تحت اشراف الأمم المتحدة، التزم المسؤولون الليبيون الاربعة بخارطة طريق تضمنت ثمان نقاط لخروج بلدهم من الازمة بتنظيم انتخابات تشريعية و رئاسية يوم 10 ديسمبر القادم.
و جاء في "الإعلان السياسي" الذي صادق كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني, فايز السراج و قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر و ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح عيسى " نلتزم (...) بالعمل البناء مع منظمة الامم المتحدة من اجل تنظيم انتخابات تتسم بالمصداقية و سلمية (...) يوم 10 ديسمبر المقبل و توفير كل الظروف لتنظيم هذه الانتخابات و احترام نتائج الانتخابات".
و قد اعتبر اصحاب التقرير أن تنظيم الانتخابات نهاية السنة" أمر معقد للغاية" آملين " تنسيق أكبر" من طرف 19 بلدا (مجاور و اقليمي و أوروبي) معني بتسوية الأزمة الليبية.
و على المستوى الامني، أشار التقرير الى أنه حتى و ان كان مستوى التهديد الارهابي قد تراجع الا أن ليبيا " تبقى تشكل قاعدة خلفية للقاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تنشط بالشريط الساحل- الصحراوي".
من جهة اخرى، أوضحت لجنة الشؤون الخارجية للغرفة العليا للبرلمان الفرنسي أن عدة بلدان شريكة من أجل التغيير في ليبيا لا تزال " تتدخل بشكل هام في اللعبة السياسية الليبية مما يضاعف على مستوى هذا الاقليم النزاعات بالمنطقة العربية الاسلامية".
و قد ذكر التقرير كل من تركيل و قطر و الامارات العربية المتحدة و مصر و العربية السعودية