AHDATH.INFO - تصوير ابراهيم بوعلو
مرت أجواء إخلاء دوار أولاد رحو، بحي النسيم بتراب عمالة الحي الحسني بالدار البيضاء، أمس الخميس (05 يوليوز) بكل سلاسة، بعد أن تجمهر سكان الدوار في مشهد غير مألوف لمعانقة قائد المنطقة الذي أشرف على العملية.
بدأت القصة عندما قررت السلطة قبل مدة هدم دوار أولاد رحو, حيث دخلت في مفاوضات مع الساكنة, أسفرت عن قبول الساكنة بإخلاء الدوار مقابل تعويضهم بشقق بمنطقة أولاد صالح بضواحي الدار البيضاء.
وإثر هذا الاتفاق شرعت السلطات في إحصاء الساكنة,فيما شرع سكان الحي الصفييحي في مباشرة إعداد الوثئق المطلوبة لتملكيهم الشقق الجديدة بأولاد صالح.
ويوم الأربعاء الماضي, تقدم قائد المنطقة إلى الساكنة ليطلب إليهم إخلاء البراريك, معطيا مهلة 12 ساعة, وهو ما استجابت له الساكنة على الفور صباح أمس الخميس, وبكل سلاسة ودون أي اعتراض, وبحضور عامل الحي الحسني حنان التيجاني.
الطريقة التي تمت بها عملية الإخلاء, أثارت استغراب العديد ممن عاينوا عملية الهدم, لاسيما أن عمليات من هذا النوع غالبا ما تتم في حالة من التتشنج, قد تصل إلى المشاداة بين الساكنة ورجال السلطة,وهو مالم يحدث بالنسبة لدوار أولاد رحو.
