ثقافة وفن

لويس فونسي.. أحلام.. الستاتية والصنهاجي في حفلات اختتام مبهرة واستثنائية

ومع الاحد 01 يوليو 2018
shutterstock_81256750_jamiroquai-925x430
shutterstock_81256750_jamiroquai-925x430

AHDATH.INFO

أسدل الستار، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد ، على فعاليات الدورة ال17 من مهرجان موازين إيقاعات - العالم، بإحياء حفلات مبهرة في مختلف منصات المهرجان أحياها على الخصوص كل من الفنان العالمي لويس فونسي، بمنصة السويسي، والديفا الإماراتية أحلام، بمنصة النهضة، بالإضافة إلى نجوم الأغنية الشعبية المغربية الستاتية، وسعيد الصنهاجي، بسلا .

واختتم المهرجان فعالياته، كما جرت العادة على ذلك، بأقوى الحفلات أحياها مجموعة من أبرز النجوم على الساحة الفنية، بالمنصات الست التي يخصصها المهرجان لهذا الحدث الفني والثقافي الكبير ، بالإضافة إلى عروض تجوب الشوارع الرئيسية بالرباط، لتخلق الفرجة وتنشر الفرح والسعادة.

وهكذا، شهدت منصة السويسي، محج عشاق الأغنية الغربية، واحدة من أقوى السهرات هذه السنة، من توقيع الفنان العالمي لويس فونسي، الذي عرف شهرة واسعة في السنوات الأخيرة، وخاصة من خلال أغنية "ديسباسيتو"، التي فتحت له أبواب العالمية على مصراعيها.

وبينما كان جمهور السويسي يتراقص على الإيقاعات اللاتينية، كان عشاق الأغنية الشرقية في الجهة الأخرى من المدينة، على موعد مع حفل "ولا في الأحلام" ، مع الديفا الإماراتية أحلام.

أحلام، أو "الملكة" كما يحلو لمعجبيها تلقيبها، قدمت عرضا متميزا، بصوتها الألماسي، بحضورها القوي وبكاريزمتها العالية.

أما بمنصة سلا، فكان الاحتفاء بالأغنية الشعبية عنوان سهرة ألهبت حماس الحاضرين، الذين غنوا ورقصوا على إيقاعات كشكول شعبي متميز من توقيع الستاسية وسعيد الصنهاجي.

وفي منصة أبي رقراق، الصوت الإفريقي لمهرجان موازين، أتحف المغني الإيفواري، تيكن جاه فاكولي، الحضور بحفل ختامي، على إيقاعات الريغي العصري، سيبقى في الذاكرة.

ولم يكن هذا الطبق الفني الغني ليكتمل، بدون العرض المميز للمغنية المصرية مروة ناجي، الذي أحيته بالمسرح الوطني محمد الخامس، وقدمت من خلاله أجمل الأغاني لكبار الفنانين العرب، في جو روحاني مبهر.

وضمن فعاليات اختتام هذه الدورة، ووسط الأجواء التاريخية الخلابة لموقع شالة التاريخي، قدم المطرب التونسي الموهوب، صبري مصباح، الذي يعد من أبرز مطربي جيله، حفلا موسيقيا مبهرا، تألقت فيه الألحان العذبة والكلم الراقي، في عرض أسطوري ساحر.

وهكذا، أطفأ مهرجان موازين إيقاعات - العالم هذه السنة شمعته ال17، وقدم من خلالها، على امتداد تسعة أيام، لعشاق الموسيقى القادمين من المغرب وخارجه، عروضا ساحرة ومتنوعة، تحتفي بالموسيقى بمختلف ألوانها ومشاربها.

وعلى غرار الدورات السابقة، جعلت الدورة السابعة العشر من مهرجان موازين إيقاعات - العالم، من مدينتي الرباط وسلا، تعيش أياما احتفالية يتقاسم فيها الجمهور والفنانون ضيوف المهرجان لحظات تناغم وفرح على إيقاعات موسيقى محلية وعربية وقادمة من جغرافيات متعددة لتعكس أبهى صورة أرقى مشاعر التعايش والتسامح والسلام التي حملها المهرجان كشعار له منذ البداية.