ملفات الأحداث

#مونديال-الأحداث: المغرب ثم بقية الأشياء...

طيلة المونديال مع: المختار لغزيوي الخميس 21 يونيو 2018
DgI8Ka3W0AAtt50
DgI8Ka3W0AAtt50

AHDATH.INFO

مصر التي في خاطري !

لم أشاهد مباراة البرتغال والمغرب بالأمس. لم أشاهدها مثلما لم يشاهدها أي مغربي.

كنا هناك في روسيا نحمل المغرب في ثنايا وتفاصيل عروقنا، ونتمنى أن يفوز منتخبنا  رغم رونالدو ورغم كل الأشياء ورغم البقية الباقية.

في نهاية المطاف وقع ما كان واجبا أن يقع: انتهت المباراة ولا تهم النتيجة.

يهمنا أننا رأينا البلد تلعب، ورأينا أبناءنا يقدمون عن الوطن أجمل الصور.

لم تكن البرتغال في الميدان بالأمس رغم كريستيانو ورغم البقية. كنا الأفضل،

يحق لنا أن نقولها ونحن فخورون،

قتلتنا المباراة الأولى ضد إيران. قتلتنا اختيارات رونار ومن قال لرونار إن بوحدوز اختيار كروي طيب.

في نهاية المطاف ما وقع في تلك المباراة الأولى كان حاسما.

علينا اليوم أن نفكر في لقب إفريقي يعيد لمنتخبنا ثقته في نفسه، وعلينا أن نفكر في طريقة ما لكي يصبح لعبنا مرادفا للانتصار.

لعبنا بالأمس لكن لم ننتصر. أين المشكل؟

المشكل في مباراتنا الأولى ضد إيران،والمشكل في إعداداتنا الودية الخارقة للعادة.

انتصرنا ضد صربيا وانهزمنا ضد إيران.

سجلنا على أنفسنا في المباراة الأولى،

ثم سجلنا على أنفسنا في المباراة الثانية بخطأ  دفاعي كارثي.

وانتهت الحكاية.

في المقبل من السنوات، في قادمها لا يجب أن نذهب إلى أي منافسة عالمية كبرى بالمنهزمين.

علينا الذهاب بالقادرين على الانتصار.

نتذكر التيمومي، نتذكر الظلمي، نتذكر البياز، نتذكر البويحياوي، نتذكر حسينة، نتذكر خيري، نتذكر بودربالة، نتذكر الحداوي، نتذكر المدرب فاريا رحمه الله، ونتذكر مساعده جورفان.

هؤلاء سيبقون في الذاكرة.

الآخرون، الخارجون من دورهم الأول لن يعنوا لنا شيئا.

لن يدخلوا التاريخ.

انتهى المونديال بالنسبة لنا، في دواخلنا مرارة لن يزيلها لقجع ومن معه.

صفر نقطة من لقاءين.

شكرا لقجع ومن معه.

انتهى كل الكلام.