AHDATH.INFO
استمرارا للجدل الذي أثارته ندوة "الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون"، المزمع تنظيمها يومي 22 و 23 يونيو من طرف "مجموعة الديمقراطية والحريات" التي يترأسها نور الدين عيوش، وجد وزير العدل محمد أوجار نفسه مجبرا على التعليق حول الموضوع رغم عدم رغبته الدخول في التفاصيل، حيث أشار أنه كرس كل حياته للدفاع عن الحريات، إلا أن بعض المواضيع وفق تعبيره قد تؤدي إلى افتعال المشاكل.
وقال أوجار خلال استضافته أمس الثلاثاء (19 يونيو) في برنامج " ضيف الأولى"، أنه عبر مبدئيا عن رغبته في الحضور، كما اقترح استضافة علماء مغاربة بعيدا عن الانتقائية، أو الاكتفاء بطوائف محدودة الانتشار من قبيل البهائية والأحمدية، موضحا أن المغرب مكن طيلة قرون كل الطوائف من ممارسة شعائرها دون افتعال مشاكل.
وشدد أوجار على ضرورة احترام المعالم الكبرى للهوية الدينية المغربية التي تشمل وحدة العقيدة، المذهب السني، وإمارة المؤمين بعيدا عن أي محاولة لإقحام موضوع الحرية كمطية لإشعال الفتنة.
وختم أوجار حديثه بضرورة الاقتصار على الإسلام المغربي الضامن لوحدة البلد، بعيدا عن أي نماذج كشفت عن تورطها في التطرف، كما وجه تحية إلى أي مبادرة تقدر الاجتهاد الموكول إلى العلماء وأهل الاختصاص خلال فتح أي نقاش.