أحداث ديكالي

الجزائر تبتكر أسلوبا جديدا لطرد المهاجرين: اتهامهم بالإرهاب!!

أحداث أنفو الخميس 24 مايو 2018
Capture d’écran 2018-05-24 à 11.17.03
Capture d’écran 2018-05-24 à 11.17.03

AHDATH.INFO

بعد الادانة الصريحة للأمم المتحدة لسياسة القمع الجزائرية ضد المهاجرين وحثها الثلاثاء على وقف عمليات جمع وطرد مهاجرين من دول جنوب الصحراء، اختارت الجزائر، أسلوب جديدا في تبرير طردها للمهاجرين الأفارقة.

وحسب مصدر رسمي جزائري، فإن الجزائر ستطرد 105 مهاجرا ماليا «لأنهم أعضاء في جماعة أنصار الدين»!.

وكانت عدد من التنظيمات الحقوقية الدولية، قد أدانت سياسة القمع والطرد الممنهج الذي يمارسه نظام الجزائر في حق المهاجرين، حيث وصفت ممارساته باللاأنسانية، والتي تذهب حد الإلقاء بالمهاجريم في الصحراء، وتعريضهم للموت.

وكان آخر تنديد هو الصادر هذا الأسبوع عن الأمم المتحدة، والذي جاء على لسان رافينا شامدساني المتحدثة باسم الأمم المتحدة في إفادة اعتيادية بجنيف إن عمليات الترحيل والطرد زادت بشكل ملحوظ منذ النصف الثاني من عام 2017 وإن فريقا حقوقيا تابعا للمنظمة ذهب إلى النيجر هذا الشهر للتحقيق في الأمر، وقالت «ما سمعوه هو أن السلطات الجزائرية تجري بشكل منتظم عمليات بمناطق مختلفة من البلاد لجمع المهاجرين الأفارقة الوافدين من جنوب الصحراء».

وأوضح المهاجرون أن السلطات لم تبلغ معظمهم عن سبب احتجازهم ولم تسمح لهم بأخذ متعلقاتهم وجوازات سفرهم أو أموالهم قبل طردهم. ونقل بعضهم مباشرة إلى النيجر واحتجز آخرون في قواعد عسكرية في ظروف غير إنسانية قبل نقلهم إلى الجنوب.

وقالت المتحدثة "جرى تكديس بعضهم في شاحنات كبيرة لنقلهم إلى حدود النيجر حيث يتركون ليسيروا ساعات في الصحراء في الحر لعبور الحدود إلى النيجر".

وحثت الأمم المتحدة الجزائر على الكف عن اعتقال وطرد المهاجرين إليها من أفريقيا جنوبي الصحراء.